الصحة والجمالتغذية وطب
4 طرق حديثة لعلاج جفاف العيون
يعتبر جفاف العيون هو أكثر أمراض العيون شيوعًا، حيث يصيب من 6 إلى 8% من الأفراد، وتزداد النسبة بين الشباب وكبار السن ومستخدمي العدسات اللاصقة، وكذلك بعد إجراء عمليات تصحيح الأبصار الليزك، كما تزداد حدة المرض في فصل الصيف نتيجة ارتفاع الحرارة واستخدام أجهزة التكييف والمراوح ما يؤدي إلى زيادة تبخر الدموع من العين، وهذا يتسبب في شعور المصاب بحرقان في العين والرغبة في حك العين بصفة مستمرة واحمرار شديد وقد تزيد الحالة فتتأثر القرنية ويحدث تقرحات والتي قد تؤدي في الحالات الشديدة إلى التأثير على الأبصار.
وأوضح الدكتورعصام الطوخي أستاذ العيون بجامعة القاهرة، ورئيس قسم تجميل الجفون والجهاز الدمعي ووحدة جفاف العين، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع” أنه إذا كانت طرق العلاج التقليدية الخاصة بجفاف العين تعتمد على استخدام قطرات الدموع الصناعية كبديل للدموع الطبيعية، فقد ثبت علميًا أن هذا مضر على المدى الطويل ولا يؤدي إلى علاج الحالة بل فقط تحسن مؤقت عند استخدام القطرة.
وأكمل حديثه، ولذلك ظهرت طرق حديثة جدًا لعلاج الجفاف مثل:
– تحفيز الغدد الدمعية الطبيعية على زيادة الإفراز باستخدام العلاج الحراري عن طريق أجهزة خاصة تعمل بالموجات الصوتية و تؤدي إلى زيادة إفراز الدموع من 50 إلى 60%.
– قطرات خاصة تقلل من الاحتقان والتهاب في الغدد الدمعية ما يساعد على زيادة إفراز
– الطريقة الحديثة الأخرى هي حقن البلازما التي تؤخذ من دم المريض و يتم حقنها في الغدد الدمعية مباشرة باستخدام إبر خاصة ويؤدي ذلك إلى زيادة إفراز الدموع الطبيعية
– طريقة أخرى هي الحفاظ على الدموع الطبيعية عن طريق غلق مؤقت للفتحات تصريف الدموع باستخدام سدادات الدموع التي يمكن تركيبها وإزالتها كما تقتضي الحاجة.
الدموع(مفردها دمعة) هي أحد السوائل الجسمية، سائل ناتج عن عمليات إنتاج وافراء واراقة لتنظيف العين. العواطف القوية مثل الحزن أو شدة الفرحة والإثارة، من الممكن أن تؤدي إلى البكاء. وعمليئة التثاؤب من الممكن أن تتسبب في الدموع.
تصدر الدموع عندما يواجه عقل الإنسان موقف يصعب عليه تحمله فيصدر أمر إلى العين بإفراز الدموع كي تساعده على تحمل هذا الموقف كما تساعده على التعبير عن مدى تأثره بهذا الموقف فهي لا تدل دائما على الحزن وإنما تدل على شدة التأثر.