ذكرى وفاة دنجوان السينما المصرية.. محطات فنية بمشوار #كمال_ الشناوي
تحل اليوم الثلاثاء 22 أغسطس ذكرى رحيل النجم المصري #كمال_الشناوي، وسيم الشاشة المصرية، دنجوان السينما.
قدم الراحل عددًا من الأعمال الفنية المهمة سواء كانت في الدراما أو السينما والتي تركت بصمة كبيرة في مشواره الفني.
اسمه محمد كمال الشناوي، من مواليد 28 ديسمبر 1928 ولد في مدينة ملكال بالسودان، انتقل إلى العيش في مصر مع والده حيث استقر بهما المقام في مدينة (المنصورة).
كان كمال الشناوي منذ طفولته يعشق للفن، ولكنه لم يعشق التمثيل بل كان يرغب فى أن يصبح مطرباً أو فناناً تشكيلياً.
بداية عشقه لفن التمثيل كان في الجامعة التي التحق بها، حيث أتاحت له فرصة وجوده بالقاهرة والتردد على أماكن تجمع الفنانين.
قدم خلال مشواره الفني العديد من الأعمال، وصل عددها حوالي 270 فيلمًا، حيث جسد شخصيات متنوعة ومختلفة.
ولم يكتف بتجسيد دور الشاب الوسيم الذي يجذب الفتيات، بل تمرد على تلك النمطية في أول أفلامه، مثل فيلم «غني حرب» للمخرج نيازي مصطفى، واستمر في تقديم أعمال متنوعة مثل «حمامة سلام، عدالة السماء، الأستاذة فاطمة»، وغيرها من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا في تلك الفترة.
شكل كمال الشناوي والفنانة شادية ثنائيا فنيا ناجحا للغاية، حيث كانت البداية من فيلم «حمامة السلام» عام 1947، وتواصل التعاون بينهما في 32 فيلمًا آخرين، ومن بينها: «عدل السماء، ساعة لقلبك، ظلموني الناس، بين قلبين، حياتي أنت، مغامرات إسماعيل يس، المرأة المجهولة، ارحم حبي، عش الغرام، ليلة الحنة، في الهوا سوا، أيام شبابي، الحقوني بالمأذون، الدنيا حلوة، اللص والكلاب، بشرة خير» وغيرها من الأفلام.
هو والإذاعة:
كان كمال الشناوي أول فنان مصري يقدم برنامجا سواء في الإذاعة أو في التليفزيون؛ حيث قدم في الستينيات برنامجا بعنوان “صور وحكايات” وهو برنامج تربوي وتعليمي خاص بالأطفال يلقي الضوء على الظواهر الطبيعية في الكون كالسحاب والمطر والنباتات والزهور، وكان أول برنامج يتم ترجمته إلى اللغة اليابانية.
كما شارك المذيعة سامية صادق في تقديم برنامجها “حول الأسرة البيضاء” بإذاعة البرنامج العام.
وأيضا قدم برنامج “على المصطبة”، وعلى صوت العرب قدم برنامج بعنوان “فن الحياة” عن معاني الجمال والقدوة.