الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

لوحات الفنان البريطانى فردريك جون لويس جسدت الواقع المصرى فى القرن الـ 19

تعتبر لوحات الفنان البريطانى فردريك جون لويس من أهم اللوحات التى جسدت الواقع المصري فى القرن التاسع عشر وقد اكتست لوحاته بأهمية خاصة فحفظت فى متحف برمنجهام ببريطانيا وقد امتدت حياة الفنان البريطاني جون فردريك لويس  بين عامي 1800 و1876 لكنه مكث منها 9 سنوات في مصر إذ عاش بالقاهرة مع بداية عام 1842 حتى عام 1851 ميلادية، وستقر بمنزل رحب بحي الأزبكية بالقرب من باب اللوق حيث ارتدى أزياء شريف عثماني .

حاول أن يقلد الأرستقراطية المصرية تماما كما فعل المستشرق إدوارد لين الذي حاكي واقع المصريين في أدق تفاصيل حياتهم وفقا لصفحة سيرة القاهرة وبالتالى فقد سعى إلى رسم تفاصيل وواقع الحياة المصرية اليومية بناء على المشاهدات الحية.

لوحة شارع ومسجد فى الغوريةلوحة شارع ومسجد فى الغورية

في عام 1850، أبدع لويس لوحته الشهيرة: «الحريم» التي صور فيها مشهدا داخليا في منزل راق، وقد تميزت لوحاته بالدقة المتناهية وثراء ووضوح التفاصيل والتجديد فى اختيار موضوعاته بعيدا عن الاستعراضات الرومانسية أو الكليشيهات التقليدية عن الشرق كأسواق العبيد والآثار، فقد كان ينظر بعين واقعية إلى كل ما يحيط به من مشاهد مبتكرا لوحات هادئة مستلهمة من صميم الحياة اليومية، محافظا على تقاليد العصر الإيقونية حتى وهو يبدع مشهدا شرقيا شعبيا مثل كاتب الرسائل في السوق.

داخل إحدى المدارس فى القاهرةداخل إحدى المدارس فى القاهرة

بعد عودته من مصر، عاش لويس في مدينة والتون تيمز البريطانية عام 1854، حيث توفي في عام 1876 وبقي حماسه للحياة الشرقية على قيد الحياة حتى النهاية، وقام بتحويل العديد من رسوماته المصنوعة في القاهرة إلى لوحات ملونة.

لوحة الحريم

علم الآثار (بالإنجليزية: Archaeology)‏ (نقحرة: أركيولوجيا) وعالِمُها آثَاريّ، هو علم يختص بدراسة البقايا المادية التي خلفها الإنسان ويبدأ تاريخ دراسة علم الآثار ببداية صُنع الإنسان لأدواته (القواطع والأدوات القاطعة)، وربما سمي علم العاديات نسبة إلى قبيلة عاد البائدة، وهو دراسة علمية لمخلّفات الحضارة الإنسانية الماضية. وتدرس فيه حياة الشعوب القديمة. وتشمل تلك المخلفات أشياء مثل: المباني والعمائر، والقطع الفنية، والأدوات والفخار والعظام. وقد تكون بعض الاكتشافات مثيرة، مثل قبر فيه حُلي ذهبية، أو بقايا معبد فخم. إلا أن اكتشاف قليل من الأدوات الحجرية أو بذور من الحبوب المتفحمة، ربما يكشف بشكل أفضل عن جوانب كثيرة من حياة الشعوب. وتوثيق أنواع الأكل المستخدمة قديما، ما يكشف أوجه الشبه بين حياة أولئك القوم وحياتنا الحالية. وما يكتشفه عالم الآثار، بدءًا من الصروح الكبيرة وانتهاء بالحبوب، يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة. إن البحث الآثاري هو السبيل الوحيد لكشف حياة المجتمعات التي وُجدت قبل اختراع الكتابة منذ خمسة آلاف عام تقريبًا. كما أن البحث الآثاري نفسه يشكِّل رافدًا مهمًا في إغناء معلوماتنا عن المجتمعات القديمة التي تركت سجلات مكتوبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى