الأخبار والأحداثالمحلية

فيصل بن نواف يطلع على سير الدراسة في جامعة الجوف ويستقبل رئيس محكمة الاستئناف

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، على الخطط التي وضعتها جامعة الجوف لضمان سير العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني في الجامعة، بناءً على الأمر السامي الكريم بإكمال الدراسة – عن بُعد – في جميع مراحل التعليم حتى الأسبوع العاشر من الفصل الدراسي الثاني من العام 1442هـ.

جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه اليوم، رئيس جامعة الجوف الدكتور محمد بن عبد الله الشايع، الذي سلم سموه التقرير السنوي للجامعة، مشتملاً على إيضاح للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقوم بها الجامعة لضمان سلامة الجميع، مستمعاً لشرح عن عمليات التسجيل للفصل الدراسي الثاني لعدد 20934 طالباً وطالبة في مقرات الجامعة المختلفة.

كما استعرض سمو أمير منطقة الجوف، ما حققته الجامعة من منجزات في جميع المجالات والأنشطة في إطار خطوات الجامعة الهادفة والطموحة في أن تكون مؤسسة متميزة تقدم تعليم جامعي رائد، مع التركيز على تنمية البحوث العلمية، والتوسع في قنوات التواصل مع المجتمع المحلي لتقديم المزيد من الخدمات الثقافية والاجتماعية والصحية وتعزيز جهود تطوير البيئة المحلية.

وفي نهاية اللقاء تسلم سموه التقرير الخاص بندوة “مستقبل التنمية العمرانية لمنطقة الجوف (الفرص والتحديات)” التي نظمتها الجامعة مؤخراً برعاية سموه، حيث اطلع على توصيات الندوة.

وأكد سمو أمير منطقة الجوف أهمية الدور الفاعل للجامعة في سبيل إعداد المخرجات المؤهلة والتفاعل مع مختلف المناسبات والفعاليات، متمنياً للجميع التوفيق.

كما استقبل أمير منطقة الجوف بمكتبه اليوم، رئيس محكمة الاستئناف الشيخ زياد بن محمد السعدون.

ونوه سمو أمير منطقة الجوف بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، من دعم واهتمام بالقضاء والقضاة, مؤكداً أن تطبيق شريعة الله وسنة نبيه محمد صلّ الله عليه وسلّم يضمن تحقيق العدالة بين الجميع، لافتاً إلى أن العدل بين الناس نهج هذه الدولة المباركة، ولا يمكن أن تحيد عنه أبداً، متمنياً سموه للجميع التوفيق والسداد.

من جانبه أعرب رئيس محكمة الاستئناف عن شكره للقيادة الحكيمة على الدعم المستمر الذي يجده القضاة، داعياً الله أن يُتِمّ توفيقه على هذه البلاد وقيادتها الرشيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى