الثقافة تنعى ” #محمد_ علوان ” راسم البسمة على «شفاه الصحاب»
نعى المجتمع الثقافي في السعودية الأديب #محمد_علوان، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 75 عاماً، وأعلن ابنه غسان خبر وفاة والده عبر منصة إكس، وكتب: انتقل إلى رحمة الله والدي محمد بن علي علوان فجر اليوم، رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ولد محمد علي علوان في أبها 1950، حاصل على درجة الليسانس في الأدب العربي من كلية الآداب في جامعة الملك سعود عام 1974. عمل في وزارة الإعلام منذ تخرجه سنة 1394 / 1974، وتدرج في العمل فيها إلى أن تبوأ منصب وكيلاً مساعداً لشؤون الإعلام الداخلي. أشرف على الصفحات الثقافية، في كل من مجلة اليمامة، وصحيفة الرياض أعواما عدة، وشارك في أمسيات قصصية في الأندية الأدبية، وجمعية الثقافة الفنون، وكان عضواً مؤسساً بمؤسسة عسير للصحافة و النشر، التي تصدر عنها صحيفة «الوطن».
وأصدر أعمالاً عدة؛ ومجموعات قصصية منها (الخبز والصمت) قصص قصيرة، صدرت عن دار المريخ عام 1977.
من جانبه، كتب الأديب عبدالله بخيت: الحداثة تقفل أبوابها.. اتصل بي قبل عدة أيام واتفقنا أن نلتقي يوم أمس الأربعاء، ولكي أؤكد الموعد اتصلت به ولم يرد فاتصلت بالصديق عبدالكريم العودة، وقال إنه في العناية المركزة ولم يمهله القدر، مات الرجل النبيل والكاتب المتميز مات محمد علوان”.
ويراه الكاتب القدير عبدالله الماجد «محمد علوان» واحداً من الجيل الذين تنسموا رياح الحداثة القادمة من الشمال وتشربوها بنهم، وتأثروا بها في كتاباتهم، حتى إذا تخطت أولى مجموعاته القصصية الحدود، حاز على الاعتراف به كاتباً واعدًا.