البيئة والتقنيةالتقنيات

ناسا تطلب مشاركة صور للكسوف الشمس الكلى فى أبريل 2024

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن المراقبين الذين يخططون لمشاهدة كسوف الشمس الكلي في أبريل من العام المقبل يمكنهم استخدام تطبيق جديد تموله وكالة ناسا لتسجيل بيانات قيمة حول الشمس، وباستخدام التطبيق المجاني SunSketcher 2024، يمكن المواطنين المساعدة في تطوير أبحاث الفيزياء الشمسية من خلال أكبر عدد ممكن من صور الشمس قبل وبعد كسوف الشمس.
ووفقا لما ذكره موقع “space”، قالت عالمة فيزياء الفضاء إليزابيث ماكدونالد، قائدة علوم الفيزياء الشمسية في وكالة ناسا، في بيان: “هناك طرق عديدة للمشاركة في علوم ناسا، خاصة ونحن ندخل العام الكبير للفيزياء الشمسية”، مضيفة “نحن متحمسون جدًا لمشاهدة هذه المشاريع والعديد من مشاريعنا الأخرى تنبض بالحياة.”
يتم تطوير SunSketcher 2024 من جانب فريق من الطلاب والأساتذة في جامعة ويسترن كنتاكي (WKU)، وهو الأحدث من بين خمسة مشاريع تتلقى تمويلًا من وكالة ناسا هذا العام لجمع البيانات العلمية من كسوف الشمس الكلي التالي.
وأضاف العاملين على التطبيق، “هدفنا هو جمع مجموعة من الأشخاص في مسار الكسوف، لاستخدام تطبيقنا والحصول على بعض الصور للشمس أثناء حدوث الكسوف ومع انتهاء الكسوف”.
يقول العلماء إن تطبيق SunSketcher 2024 هو نسخة مرتجلة من تطبيق تم استخدامه لغرض مماثل أثناء كسوف الشمس الكلي في أغسطس 2017. 
سيستخدم التطبيق الجديد إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للهواتف الذكية لتتبع بدقة متى ستبدأ ظاهرة Baily’s Beads وتنتهي محليًا عبر مسار الكسوف الكلي، وهو المكان الذي سيقع فيه ظل القمر على الأرض أثناء الكسوف.
سيتم في النهاية دمج الصور من جميع الملاحظات في “فيلم ضخم” مدته ساعة لفهم شكل الشمس بشكل أفضل باستخدام القمر كمرجع، ويقول العلماء، على وجه التحديد، إن الملاحظات ستكشف مدى انحراف الشمس عن كونها كرة مثالية.
وكتب ممثلو ناسا في بيان: “ستؤدي هذه المعلومات إلى فهم أفضل للتدفقات في باطن الشمس، وهي أيضًا أساسية لاختبار نظريات الجاذبية”.
وتشمل المشاريع العلمية الأخرى التي تمولها وكالة الفضاء تجربة لدراسة بنية الرياح الشمسية والإكليل، وهو الجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس والذي حير العلماء منذ فترة طويلة لكونه أكثر سخونة بألف مرة على الأقل من السطح من الشمس.

الفضاء الخارجي هو الفراغ الموجود بين الأجرام السماوية، بما في ذلك كوكب الأرض.[3] وهو ليس فارغًا تمامًا، ولكن يتكون من فراغ نسبي مكون من كثافة منخفضة من الجزيئات (الجسيمات)، في الغالب بلازما الهيدروجين والهيليوم، وكذلك الإشعاع الكهرومغناطيسي، المجالات المغناطيسية، والنيوترونات. أثبتت الملاحظات مؤخرا أنه يحتوي على المادة والطاقة المظلمة أيضًا. خط الأساس لدرجة الحرارة، والذي حدده الإشعاع المتبقي بسبب الانفجار الكبير، هو 2,7 كلفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى