وزير الصحة يسلم شهادات برنامج المدن الصحية بالمجتمعات العسكرية في وزارة الدفاع
منح وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل اليوم بمكتبه بديوان الوزارة، وزارة الدفاع شهادة برنامج المدن الصحية بالمجتمعات العسكرية كأول مجتمعات عسكرية صحية تُصنّف في العالم بعد استيفائها معايير المدن الصحية المطبقة من قبل وزارة الصحة، حيث تسلم الشهادة معالي مساعد وزير الدفاع للشئون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري.
وحضر التسليم مدير عام الإدارة العامة للخدمات الصحية في وزارة الدفاع الدكتور أحمد بن محمد العامري، وقائد قاعدة الملك فهد الجوية في القطاع الغربي اللواء الطيار الركن محمد بن عبدالله الشهراني، وقائد المنطقة الشمالية اللواء الركن خالد بن عبدالله الجهني.
وفي كلمته بهذا المناسبة بارك معالي وزير الصحة لوزارة الدفاع هذا النجاح الذي تحقق نظير الجهود المبذولة في تحقيقه معايير المدن الصحية؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 والوصول لمجتمع حيوي، بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظهم الله، والدعم اللامحدود من قبل سمو وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”.
وأشار معاليه إلى أن اعتماد برنامج المدن الصحية بالمجتمعات العسكرية يأتي عقب استيفائها واجتيازها للمعايير الصحية والبالغ عددها 80 معياراً، تحتوي على 200 نشاط وتندرج تحت 9 محاور، مؤكداً أن النجاحات التي حققتها تلك المدن تخطت وتفوقت وأنجزت ما يزيد عن 50 مبادرة في مجالات متنوعة للتعامل مع محددات الصحة البيئية والاجتماعية والصحية والتي تهدف إلى تعزيز الصحة ورفع جودة الحياة داخل هذه المجتمعات.
كما قام أصحاب المعالي بجولة على مستشفى صحة الافتراضي بديوان الوزارة، حيث أطلعهم معاليه والوفد المرافق على تجربة المستشفى الافتراضي، والخدمات التي يقدمها في مختلف الأقسام، حيث يستوعب حوالي 500 ألف مستفيد في العام، ويقدم 34 تخصصًا دقيقًا وفرعيًا، وسوف يسهل على المواطن الحصول على الاستشارات والتوصل إلى حلول تغنيه من مشقة انتقاله إلى المستشفى، من خلال تواصله مع الأطباء عن بعد، إضافةً إلى نقل الخبرات بين الأطباء والمختصين، وإتاحة أفضل الاستشاريين في كافة المدن والقرى عبر الطب الاتصالي.
الجدير بالذكر أن برنامج المدن الصحية هو مبادرة عالمية منبثقة من منظمة الصحة العالمية وتبنتها المملكة العربية السعودية بهدف تحسين جودة ونوعية الحياة في المدن من خلال تعزيز الصحة العامة وأنماط الحياة الصحية والبيئة المحيطة، ومن مستهدفاته قياس المؤشرات الصحية المستقبلية والتي تساهم في خفض السمنة والسكري والضغط والأمراض التي تتأثر بالنمط الصحي، ويؤدي الى تحسين مركز المملكة العربية السعودية في تقليل نسبة المخاطر الصحية بين المجتمعات، ويسهم في تقليل التكاليف الطبية ورفع الكفاءة التشغيلية ويخلق بيئة حضرية صحية وآمنة.