الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

ادب الاحسا فد رفعت لواة

 

شعر أ/ عبدالله العويد

بَاحِثاً بِتَّ في عُلُومِ البَيانِ
غَائِصاً في البُحُورِ وَالأوزانِ!!

مِن سِنينٍ تَعيشُ بينَ القَوافي!
بينَ أسفارِها بِكُلِّ مَكانِ!

أدبُ الأحسَا قد رَفَعتَ لِواهُ!
عبرَ إنجازِ صَولةِ المَيدَانِ

فَعَزَفتَ الشِّعرَ الحسَاويَّ مَوَّا
لاً ، يُغنّي لِشِعرِنا الإخوانِي!!

وَلَقد تَوَّجتَ التُّراثَ بِبحثٍ!
حينَ دَكترتَهُ بكلِّ تَفانِ!!

وَمُحَيَّا التُّراثِ يُهدي ابْتِساما
تِ التَّهاني ، يَزُفُّها الفَرقدانِ!!

قَد تَجَلَّت لِابْن العُوَيِّدِ حُبّاً!!
فَتَغَنّى بِها أبو عُثمانِ!!

يَالَهذا العُرسِ الثقافيِّ لِلشِّع
رِ ، هَبَبنا لهُ معَ الْخِلَّانِ!

مُهَجٌ حَفّتْهُ ؛ تُهَنِّي ، وَتَدعُو!
تَتَفانى في بَوحِها بِالتَّهاني!!

لكَ خِلِّي مُحَمَّدٌ آلُ بُودَيٍّ
تَهانٍ ، تَفيضُ في وِجداني!

لِتعِشْ لِلتُّراثِ سَادِنَ تَحقِي
قٍ ، وَنَقدٍ في واحةٍ لِلْمَعاني!

هذه نونيةُ الأديبِ الشاعرِ/عبدِاللهِ بنِ ناصرِ العويّد ، التي عزفها لأخيهِ الخليلِ النديمِ الصّفِيّ ، ابنِ الأحساءِ ، الأديبِ الناقدِ د.محمدِ بنِ عبدِاللهِ آلِ بُودَيّ/رئيسِ نادي الشرقيةِ الأدبيّ ، بمناسبةِ حُصولِهِ على درجةِ الدكتوراه في الأدبِ والنقدِ بامتياز وفَخر ، ضحى يومِ الخميسِ ١٤٤٥/٣/٢٠ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وفّقهُ اللهُ ، وباركَ في مسيرتِه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى