الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

مصر تحيي الذكرى الخمسين لـ”عميد الأدب العربي” طه حسين

انطلقت في القاهرة فعاليات وزارة الثقافة المصرية بمناسبة ذكرى مرور 50 عاماً على وفاة طه حسين المعروف بلقب “عميد الأدب العربي”.

وشهد المركز القومي للترجمة ندوة بعنوان “كلمة النور” ركزت على أفكار طه حسين انطلاقاً من كتاباته باللغة الفرنسية، التي ترجمها عبد الرشيد الصادق المحمود في كتابين صدرا عن المركز هما “من الشاطئ الآخر: كتابات طه حسين الفرنسية” و “طه حسين: من الأزهر إلى السوربون”.

وقال أحمد درويش، رئيس الهيئة الاستشارية للمركز القومي للترجمة، إن طه حسين ربط ثقافته بحياته “ولا يمكن قراءة أعماله بمعزل عن حياته، ففي مواقفه كلها ظل يبعث الأمل”، واعتبر أن كل عمل من أعمال طه حسين كان يسد ثغرة في حياتنا الفكرية.

ولاحظ درويش أن غالبية كتابات طه حسين بالفرنسية ترتبط في معظم الأحيان بظواهر في حياته، وذكر أن أزمة منع كتابه “في الشعر الجاهلي”، أثرت كثيراً في حياته، وجعلته يعيد صياغة أفكاره النقدية حتى يتمكن من تمريرها في ثقافتنا.

وقال درويش إن غالبية تلك الكتابات تكشف عن اعتزاز كبير بالثقافة العربية والدفاع عن الإسلام في مواجهة منتقديه.

ويعد طه حسين أحد أبرز المثقفين العرب في القرن العشرين والأوسع تأثيراً عربياً وعالمياً، وولد في 1889 في المنيا بصعيد مصر، وفقد بصره في طفولته، غير أنه حفظ القرآن الكريم، ثم سافر إلى القاهرة، ودرس في الأزهر الشريف، والتحق بالجامعة المصرية عند افتتاحها في العام 1908.

ونال طه حسين أول درجة للدكتوراه تمنحها الجامعة، وكانت عن حياة أبو العلاء المعري، وسافر بعدها إلى فرنسا، وحصل على الدكتوراه في فلسفة ابن خلدون.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى