ما الفرق بين الدمل والخراج وطرق العلاج؟
يحتار الكثيرون فى الفرق بين الدمل والخراج من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج لذلك يقدم “اليوم السابع” في هذا التقرير الفرق بينهما وذلك وفقًا لما ذكره موقع medicinenet
تعريف الدمل
الدمامل والخراجات عبارة عن نتوءات كبيرة يمكن أن تظهر بعد دخول البكتيريا إلى الجسم عبر منطقة من الجلد التالف، وتعتبر الدمامل والخراجات من الحالات المعدية التي تحدث في الجلد ويمكن أن تنتفخ، ويتطور القيح، ويمكن أن تكون معدية، من المهم أن تعرف ما هي حتى تتمكن من اتخاذ الخطوات المناسبة لعلاجها ومنع انتشار العدوى.
ويطلق على الدمل عادةً اسم الغليان وتتشكل الدمامل عندما تصيب البكتيريا بصيلات الشعر و تدخل البكتيريا إلى بصيلات الشعر في حالة تلفها وتسبب العدوى، وتبدأ خلايا الجلد بالموت، ويرسل جسمك خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى، ويتشكل القيح داخل بصيلات الشعر، فتصبح ملتهبة ومؤلمة.
تعريف الخراج
الخراج هو عدوى بكتيرية تدخل إلى تحت الجلد، النسيج الضام بين العضلات والجلد وربما أعمق تدخل البكتيريا من خلال قطع أو جرح أو حتى لدغة بعوضة وتبدأ في إصابة الأنسجة بالعدوى، يرسل جسمك خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى وأشكال القيح.
يمكن أن تتشكل الخراجات أيضًا حول مواقع الجراحة في الجسم، أو من إصابات أعمق إذا انتقلت البكتيريا إليها ويمكن أن تتشكل بواسطة أحد الأعضاء، أو بين الأنسجة الضامة.
ما أعراض الدمل مقابل الخراج؟
الدمامل والخراجات لها العديد من الأعراض نفسها قد لا تتمكن من معرفة الفرق في البداية إذا كنت تعاني من الدمل ولم تعالجه، فقد ينتشر إلى مسافة أبعد في الجلد ويسبب خراجًا.
أعراض الدمل
إذا كان لديك دمل، فقد يصل حجمه إلى حجم حبة الجوز. قد تواجهك أيضًا:
-الدفء حول المنطقة المصابة
-نتوء أحمر
-نتوء أحمر اللون به صديد أصفر في المنتصف
-يتشكل دمل آخر بجوار الدمل الأصلي
أعراض الخراج
الخراجات أعمق من الدمامل ، لذلك قد تستغرق العلامات الجسدية وقتًا أطول للظهور قد لا تعرف حتى أن لديك خراجًا إذا كان تحت أحد الأسنان أو داخل جسمك. إذا كان لديك خراج، فقد تواجه ما يلي:
– احمرار في الموقع المصاب
– شعور دافئ في المنطقة المصابة
– تورم
– حمى وقشعريرة
– ألم في موقع العدوى
ما أسباب الدمل مقابل الخراج؟
تحدث الدمامل والخراجات في أغلب الأحيان بسبب بكتيريا المكورات العنقودية، ومع ذلك، يتم السماح للبكتيريا بالدخول لأسباب مختلفة إذا تركت الدمل دون علاج، يمكن أن تتحول إلى مجموعة من الدمامل (المعروفة باسم الجمرة) أو خراج.
أسباب الدمل
يمكن أن تصل البكتيريا إلى بصيلات الشعر في حالة تلفها يمكنك إتلاف بصيلات الشعر والمسام عن طريق الضغط على بثرة أو خدش نتوء أو من خلال أي إجراء خارجي آخر بمجرد وجود فتحة في المسام، يمكن للبكتيريا الدخول والبدء في مهاجمة خلايا الجلد.
تبدأ خلايا الجلد بالموت، ويرسل الجسم خلايا الدم البيضاء لمهاجمة البكتيريا. يبدأ القيح بالتشكل عندما تموت البكتيريا والخلايا، وتتضخم الدمل وتصبح حمراء ومؤلمة.
أسباب الخراج
تدخل البكتيريا إلى جلدك من خلال قطع أو خدش أو ثقب أو أي نوع آخر من الضررعادةً ما يكون الضرر أعمق من الجلد، مما يسمح للبكتيريا بمهاجمة الأنسجة الموجودة تحت الجلد العملية هي نفسها وأشكال القيح عادة ما يكون هناك تورم أكثر، ويصبح الخراج أكبر من الدمل.
كيفية تشخيص الدمل مقابل الخراج
قد يكون من الصعب معرفة الفرق بين الخراج والدمل بنفسك إذا قمت بتحديد واحد أو أكثر من الأعراض بنفسك، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمزيد من التشخيص.
يستطيع الأطباء عادةً التمييز بين الدمل والخراج، لكنهم قد يأخذون بعض عينات القيح لإرسالها إلى المختبر لفحصها يمكن أن يخبرهم ذلك بالبكتيريا المسببة للعدوى ويمكن أن يساعدهم في تحديد العلاج المناسب، قد يأخذ طبيبك أيضًا بعض عينات الدم لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا قد انتشرت. يساعدهم الاختبار في معرفة ما إذا كان لديك أي حالات أخرى تعرضك لخطر الإصابة بالعدوى.
إذا كان الخراج تحت الجلد أو لا يمكن رؤيته، فسيتعين على الطبيب استخدام التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية للعثور عليه وتشخيصه.
علاجات الدمل مقابل الخراج
من الضروري طلب العلاج من الطبيب بمجرد تحديد علامات أو أعراض الدمل أو الخراج. يمكن أن تنتشر العدوى بسرعة إذا تركت دون علاج، بمجرد أن يحدد طبيبك أن لديك دملًا أو خراجًا، سيبدأ العلاج عن طريق تصريفه قد يتضمن التصريف قطعًا صغيرًا في الموقع لفتحه، وتصريف القيح باستخدام شاش معقم، ثم تطهيره.
إذا كان الخراج تحت الجلد أو في جسمك، فمن المرجح أن يستخدموا تقنية تسمى تصريف الخراج عن طريق الجلد. يقوم الأطباء بإدخال إبرة عبر الجلد إلى الخراج ويستخدمون قسطرة لتصريف القيح. يمكن أن يستغرق التصريف ما يصل إلى بضعة أيام حتى يكتمل.
بمجرد اكتمال التصريف لكلا النوعين من العدوى، يصف الأطباء نظام مضاد حيوي لعلاج أي عدوى بكتيرية أخرى أو بكتيريا متبقية.
