فوائد تناول البيض.. أبرزها تعزيز صحة العينين والقلب
فوائد تناول البيض كثيرة ومتعددة تجعل منه غذاءا صحيا وفعالا خاصة لتدعيم صحة الطفل، وبناء جسمه ونموه، ذكر تقرير نشر في موقع keckmedicine مجموعة من أبرز فوائد تناول البيض بشكل منتظم، نظرا لاحتوائه على البروتين والسعرات الحرارية بكميات معقولة ، تسد حاجة جسم الإنسان من متطلباته اليومية، سواء للعناصر أو الفيتامينات أو المعادن وكذا البروتين.
فوائد تناول البيض
وتابع التقرير موضحا أبرز فوائد تناول البيض، والتي من أهمها أنه طعام مفيد ويغذى الجسم، فهو أهم عنصر في أي نظام غذائى صحى، وذلك لاحتواء البيض على الزنك والفسفور، وحمض الفوليك أيضا، ويحتوى البيض أيضا على الأوميجا 3 التي تساعد بدورها على الحد من الدهون الثلاثية وأخطارها على الصحة العامة، كما أنه غنى بالأحماض والبروتين الغنى والصحى لبناء العضلات القوية، والحفاظ على صحة العظام، فضلا عن قدرته على تعزيز نجاح خطط انقاص الوزن، والعمل على انقاص ضغط الدم والحد من ارتفاعه.
فوائد تناول البيض بشكل منتظم
وتابع التقرير مبرزا أهم فوائد تناول البيض بشكل منتظم، والتي منها أنه يساعد على رفع نسبة الكوليسترول الجيد المفيد للجسم والصحة، كما أنه يقى من الإصابة بالمشكلات الصحية المتعلقة بالقلب والمخ، كما أنه يعزز من سلامة البصر وصحته، فصفار البيض وحده يحتوى على اللوتين الهام لصحة البصر والنظر، كما يعد أحد أبرز مضادات الأكسدة الصحية التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض العين المختلفة والتي منها الضمور والاعتام.
الفسفور هو عنصر كيميائي رمزه P وعدده الذرّي 15، ويقع ضمن عناصر الدورة الثالثة وفي المجموعة الخامسة عشر (المجموعة الخامسة وفق ترقيم المجموعات الرئيسية) في الجدول الدوري، حيث يقع في المرتبة الثانية في مجموعة النتروجين، بالتالي فهو من النكتوجينات. يصنّف الفوسفور كيميائياً ضمن اللافلزّات، وهو يوجد بشكله الحرّ بعدّة أشكال (متآصلات)، أشهرها الفوسفور الأبيض والأحمر؛ إلّا أنّه بسبب التفاعلية والنشاط الكيميائي الكبير فهو لا يوجد بشكله الحرّ في الطبيعة، إنّما يدخل في تركيب مركّبات كيميائية مختلفة. يصل تركيز الفوسفور في القشرة الأرضية إلى حوالي غرام واحد لكل كيلوغرام؛ وغالباً ما يوجد بشكل مرتبط مع الأكسجين على شكل فوسفات.
عُزلَ هذا العنصر لأوّل مرّة سنة 1669 على شكل فوسفور أبيض، وبسبب إصداره لوميضٍ خافتٍ عند تعرّضه للأكسجين فقد سمّي بهذا الاسم من الإغريقية Φωσφόρος (فوسفوروس)، والتي تعني حامل الضوء، وذلك بشكل يشير إلى نجمة الصباح، أي كوكب الزهرة.
يعدّ الفوسفور عنصراً أساسياً للحياة، حيث يدخل في تركيب الفوسفات 3−PO4، والذي بدوره يعدّ من المكوّنات الأساسية للحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) وللحمض النووي الريبوزي (RNA) وأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) وكذلك للدهون الفوسفورية. كما تعدّ التراكيز المنخفضة من الفوسفات ضرورية للنمو عند بعض الأحياء المائية. تصف دورة الفوسفور حركة هذا العنصر في الغلاف الصخري والغلاف المائي والمحيط الحيوي على سطح الأرض. يُستحصَل على الفوسفور من معادن الفوسفات، ويستخدم بشكل أساسي في صناعة الأسمدة؛ وكذلك في صناعة المنظّفات ومبيدات الآفات وغيرها من الصناعات الأخرى.