“الذوق العام” تعزز تجربة المريض في المنشآت الصحية
يطلق برنامج “سفراء الذوق” مسار القطاع الصحي في ثاني مراحله التنفيذية، بتحالف نوعي بين الجمعية السعودية للذوق العام وتجمع الشرقية الصحي؛ سعيًا لتهيئة وتدريب مقدمي الخدمة في الصفوف الأمامية على تحسين وتطوير تجربة المستفيدين من المؤسسات الصحية، ومواكبةً لتوجهات المملكة في تنمية القطاع الصحي وتعزيز تجربة المريض.
وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب، أن برنامج سفراء الذوق أحد برامج مبادرة “وطن الذوق” يعمل في مساره الصحي على ذوقيات التعامل مع كافة شرائح المرضى والمستفيدين، بما يسهم في دعم الجهود المبذولة في تحسين أسلوب تقديم الخدمة، وتنمية الممارسات السلوكية المعززة للذوق العام؛ وذلك بالتزامن مع ما يشهده قطاعي الصحة العام والخاص من نمو وتطور متسارع نتيجة المشاريع التنموية القائمة، فلم يعد رضا المريض يقتصر على الخدمة المقدمة له بل يشمل تجربته في كل مراحلها منذ دخوله إلى المنشأة الصحية حتى انتهاء الخدمة ومغادرة المريض، حيث يستهدف البرنامج تعزيز تجربة المريض الشخصية على المستوى العام للخدمات المقدمة وعلى التفاعل المباشر من مقدم الخدمة؛ بما يعود على بناء الثقة بين الطرفين، وزيادة ولاء المريض للمؤسسة الصحية وارتفاع جودة الرعاية العلاجية التي يتلقاها.
ومن جانبها قالت مديرة البرنامج سارة الصقعي، بأن المرحلة الأولى عملت على تكليف سفير في كل منشأة صحية وإعداد برنامج تدريبي متكامل لتهيئتهم للعمل على المرحلة الثانية للبرنامج والتي تستهدف تطوير وتدريب مزودي الخدمات وموظفي الخطوط الأمامية في كل منشأة من قبل سفيرها، وذلك وفق حقيبة تدريبية تم إعدادها بصورة احترافية من قبل فريق مختص في المجال، تتناول تحليل كافة شرائح المستفيدين وسماتهم ووضع الحلول المناسبة والذوقية لطرق التعامل مع كل فئة بما يلائم خصائصها وتعدد صفاتها، كما تم دعمها بكتيب (ذوقيات التعامل مع العملاء) الذي يستعرض مراحل رحلة المستفيد من المنشأة والتي تشمل قبل وأثناء وبعد تقديم الخدمة، في سبيل كسب رضا وتأييد المستفيد من الخدمة الصحية المقدمة .