4 حلول لتشجيع طفلك على التحدث باحترام وعدم السباب.. حتى لو كان عصبيًا
عندما تفتح الدنيا ذراعيها للأطفال، يتعرضون للكثير من المواقف، وينفتحون على عالم مختلف من المبادئ والقيم التي غرسها والديهم بداخلهم، وقد تكون أول مشكلة قد تواجه هذا الطفل، هو سماع كلمات سيئة، ومع تكرارها، يشعر وكأنها كلمات عادية مباح قولها في أي وقت وأي مكان، ومع تكرار تلك الشتائم، قد يكون بسبب محاولة الطفل التأقلم مع المجتمع الجديد الذي يعيش فيه، ربما يحاولون أن يكونوا جزءا من المجموعة، فإذا كنت تعرف سبب قيام طفلك بالسب، فقد يساعدك ذلك في تحديد أفضل طريقة للرد عليه، وهذا مانستعرضه بالإضافة إلى كفه عن السباب، وفقًا لما نشره موقع “raisingchildren“.
التحكم في رد الفعل
سوف يؤثر رد فعلك على ما إذا كان طفلك سيكرر الألفاظ البذيئة مرة أخرى أم لا، إذا ضحكت أو كان رد فعلك قويا، فقد يستمتع طفلك باهتمامك ومن المرجح أن يفعل ذلك مرة أخرى، فعليك أن تبقى هادئا واشرح بوضوح أن الكلمة التي استخدمها طفلك ليست مقبولة، يمكنك أيضا توضيح أن الكلمة قد تؤذي مشاعر الآخرين. وهذا سوف يقطع شوطا طويلا نحو منع الشتائم في المستقبل.
السعي وراء التكيف اجتماعيًا
إذا كنت تعتقد أن طفلك يسعى إلى التكيف اجتماعياً، فحاول التحدث مع طفلك حول سبب اعتقاده بأن أصدقاءه يشتمون وأن هذا الأمر عادي، فيمكنك التحدث عن طرق أخرى يمكن أن يشعر بها طفلك بالقبول وأن التحدث بأسلوب راقي سيجعله محط إعجاب الجميع ولافتاً للانتباه أكثر من الألفاظ البذيئة، مع التركيز على ابعاده عن أصدقاء السوء.
الشتائم بسبب الغضب والإحباط
إذا كان الشتائم بسبب الغضب أو الإحباط، فيمكنك مساعدة طفلك على تسمية مشاعره، فمن المهم أن يعرف طفلك أنه من الطبيعي أن يشعر بهذه المشاعر، ولكن من الأفضل التعبير عنها بكلمات أكثر ملاءمة.
عدم تشجيع الشتائم وتشجيع اللغة المحترمة
إذا كنت ترغب في عدم تشجيع الشتائم على المدى الطويل، فمن الجيد أن يقوم البالغون في عائلتك بمناقشة اللغة المقبولة والاتفاق عليه، ومناقشة ذلك مع طفلك، حيث لا يمكنك منع الناس من السب حول طفلك عندما تكون بالخارج، ولكن يمكنك مساعدة طفلك على تعلم ما هو مقبول في عائلتك.