أمير الشرقية يستقبل السواحة والحقيل ويطّلع على مؤشرات التقدم في الخدمات و الممكنات الرقمية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة ، وقدم معالي الوزير لسموه عرضاً عن مشاريع الوزارة في المنطقة.
وقدم المهندس السواحة شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لأعمال الوزارة بالمنطقة.
واطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم الأحد ، بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، على مؤشرات التقدم في الخدمات و الممكنات الرقمية بالمنطقة التي أظهرت احتضان المنطقة الشرقية لأكبر تكتل لاستثمارات الحوسبة السحابية على مستوى المملكة سواءً من حيث عدد المراكز أو إجمالي الاستثمارات وذلك بتواجد 9 مراكز بيانات في المنطقة الشرقية من أصل 16 مركز على مستوى المملكة، بإجمالي استثمارات تبلغ 1.5 مليار ريال.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء “حفظهم الله” لمنظومة الاتصالات وتقنية المعلومات والعمل الدؤوب والمستمرة لتعزيز التنمية الشاملة ودعم مسيرة التقدم الوطني في مختلف المجالات ومنها تطويع الممكنات الرقمية، مؤكداً سموه على أهمية تطوير الشراكة والجهود بما يمكن من إرساء بنية رقمية متينة ودائمة بالمنطقة .
واستمع سمو أمير المنطقة الشرقية لشرح مفصل عن تطور خدمات الاتصالات والبنية التحتية في المنطقة الشرقية، حيث نما عدد المساكن المرتبطة بالنطاق العريض اللاسلكي 8 أضعاف من 3 الاف منزل في 2017 إلى 24 ألف منزل في 2023 ، مع نمو نوعي في عدد المساكن المرتبطة بشبكة الألياف البصرية من 222 ألف منزل في 2017 وصولاً إلى أكثر من 630 ألف منزل اليوم بنسبة نمو تصل لأكثر من 180%. وعلى مستوى سرعات وجودة الانترنت ، حققت المنطقة قفزة بأكثر من 17 ضعف من 11 ميجابت/ث في 2017 لتصل اليوم إلى 187 ميجابت/ث حتى الربع الثالث من عام 2023.
كما أطلع سموه على النمو النوعي في عدد الوظائف التقنية في المنطقة والتي شهدت نمواً بأكثر من 60% بين 2018 و 2023 من 34 ألف وظيفة وصولاً إلى 56 ألف وظيفة، مع تحقيق نسبة توطين نوعية بلغت 64% وقصة نجاح في تمكين المرأة في المنطقة بنسبة 36% من خط أساس 15% في 2018.
وعلى مستوى ريادة الاعمال والثورة الصناعية الرابعةاطلع سموه على الجهود الحثيثة للارتقاء بريادة الأعمال في المنطقة الشرقية والتي تحتضن ثاني أكبر عدد من رواد الأعمال على مستوى المملكة بما يقارب 700 رائد ورائدة أعمال، وجهود الوزارة من خلال مركز كود لدعم ريادة الأعمال بالشراكة مع جامعة الملك فيصل والذي يحتضن اليوم 20 شركة ناشئة.
وفي ختام اللقاء، أعرب معالي الوزير السواحه عن بالغ شكره لسمو أمير منطقة الشرقية على دعمه ومتابعته المستمرة لسير مشروعات المنظومة الجاري تنفيذها بالمنطقة.
حضر اللقاء معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطور الإداري والتقنية بالإمارة .
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد معالي وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل ، بحضور معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير .
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها الوزارة في التنمية الحضرية وتنفيذ المشاريع التي تساهم في جودة حياة المواطنين والمقيمين .
من جهته ثمن معالي وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان الدعم الذي تحظى به مشاريع الوزارة في المنطقة من سمو أمير المنطقة الشرقية من أجل تنفيذ مشاريع ذات جودة عالية تحقق تطلعات القيادة رعاها الله . <تم تعديل هذه الرسالة>
كما دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في ديوان الإمارة اليوم الأحد عدد من المشاريع الاستثمارية بقيمة تجاوزت 14 مليار ريال، بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وعدد من المستثمرين السعوديين والخليجيين في مجالات (البنية التحتية، والإسكان، والسياحة، والترفيه ، والثقافة، والرياضة، والانشطة الاجتماعية، وتطوير الواجهات البحرية والشواطئ ، والمنتزهات العامة، والمناطق المفتوحة)، وذلك ضمن إطار جهود الوزارة برفع جودة الحياة وتنشيط الحركة الاقتصادية وايجاد فرص وظيفية لأبناء المنطقة؛ تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الحكيمة ” رعاها الله ” تولي المشاريع التي تنفذها كافة القطاعات الخدمية والتطويرية في المملكة اهتماماً كبيراً مشيراً سموه لأهمية سعي القطاعات إلى تعزيز الاستدامة في مشاريعها بما يُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة والاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
واطلع سموه على عرض مرئي يستعرض أبرز المشاريع الاستثمارية، والتي شملت 18 مشروعاً استثمارياً بمساحة تقارب 3 ملايين م2، منها المشروع الاستثماري لبرج المياه (المعلم) بكورنيش الخبر، ومركز الملك عبدالله الحضاري بكورنيش الدمام، والشاطئ المعياري بكورنيش الخبر، وجزيرة المرجان بكورنيش الدمام، وبوليفارد ومول أجيال ارامكو بالظهران، والمركز الثقافي – نبض الخبر -، ومركز العثيم سيركل بكورنيش الخبر، ومركز العثيم بارك في الدمام، ومشروع قلب الخبر، ومشروع قلب الضاحية ومشروع بيوت التلال، ومنتجع الريتزكارلتون في شاطيء نصف القمر، والمستشفى التخصصي للقلب والرئتين بالخبر، ونادي اسطبلات الفروسية بالدمام، ونادي كبار السن بالدمام، حيث استمع سموه لشرح عن كل مشروع والتصاميم المقترحة وأهم العناصر والأنشطة، والتي ستمثل نقلة نوعية للمنطقة وستعكس الجاذبية الاستثمارية والإقبال التي تتمتع به المنطقة.
وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن هذه المشاريع الاستثمارية تأتي امتداداً لدعم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وبمتابعة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والاسكان، مشيراً إلى أن هذه المشاريع ستضيف للمنطقة ابعاداً استثمارية وتنموية جديدة، من خلال تعزيز الانشطة الترفيهية والسياحية والسكنية والاجتماعية والرياضية، مقدماً شكره للمستثمرين على ثقتهم وشراكتهم البناءة الفاعلة والتي سترفع من جاذبية المنطقة وجودة الحياة بها.
وأضاف الجبير : “شهدت المنطقة الشرقية خلال السنوات الماضية إطلاق مجموعة كبيرة من المشاريع الاستثمارية الرائدة والمميزة، والتي ستسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة، مؤكداً على استمرار الأمانة في استقطاب العديد من الاستثمارات من خلال حزمة التسهيلات والخدمات والدعم الذي تقدمه للمستثمرين ورواد الأعمال”.
بعد ذلك، سلم سمو أمير المنطقة الشرقية عدداً من الوحدات لمستفيدي الإسكان التنموي في المنطقة، حيث هنأهم بمناسبة تسلمهم لمساكنهم، مقدماً شكره لشركاء النجاح اللذين ساهموا في تملك الأسر الأشد حاجة لوحداتهم السكنية.