بلومبرغ: أوبك+ تقترب من الالتزام الكامل بسياسات خفض إنتاج النفط
أعرب تحالف “أوبك+” عن تقديره تنفيذ أعضائه “نسبة 99% من القيود على إمدادات النفط التي تم الاتفاق عليها في يناير”.
يأتي ذلك بعد أسابيع من حجب التحالف 7.2 مليون برميل يومياً من النفط الخام، عن الأسواق العالمية، بحسب وكالة “بلومبرغ”.
ونقلت”بلومبرغ” عن مفوض، رفض ذكر اسمه، قوله: “تقدر أوبك وشركاؤها أنهم نفذوا 99% من القيود على إمدادات النفط التي تم الاتفاق عليها في يناير”.
وأوضحت “بلومبرغ” في تقرير، اليوم الإثنين، أن التحالف المعروف باسم “أوبك +”، والذي يضم 23 دولة، حجب في ديسمبر، 7.2 مليون برميل يومياً من النفط الخام عن الأسواق، وهو ما يعادل حوالي 7% من الإمدادات العالمية، مضيفةً أن التحالف وافق أيضاً على زيادة الإنتاج بمعدل 500 ألف برميل بدءاً من ديسمبر، كجزء من خطة لتخفيف خفض الإمدادات.
كما كشفت “بلومبرغ” أن بيانات الامتثال الأولية سيجري مراجعتها، الثلاثاء، من قبل “اللجنة الفنية المشتركة” بالمجموعة، لافتةً إلى أن التحالف اتفق على فرض قيود غير مسبوقة على إمدادات النفط في إبريل الماضي، بعد أن أوقفت جائحة كورونا الطائرات، وأغلقت الاقتصادات، وتسببت في انهيار أسعار النفط.
وأشارت الوكالة في تقريرها، إلى بلوغ نسبة تنفيذ خفض الإنتاج في يناير 103% بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، و93% لشركائهم من خارج “أوبك”، وهي مجموعة تضم روسيا وكازاخستان.
وبيّن التقرير، أن “أوبك +” قررت وبعد الزيادة المتواضعة في إنتاج يناير، عدم المساس بالإنتاج في فبراير ومارس، وعلى الرغم من ذلك، تعهدت المملكة العربية السعودية، العضو الأكثر نفوذاً في المجموعة، بخفض الإنتاج من جانب واحد بمقدار مليون برميل يومياً خلال ذات الفترة.
وأعلنت العراق، أكبر منتج في “أوبك +” بعد السعودية وروسيا، أنها “ستخفض إنتاجها اليومي إلى 3.6 مليون برميل في يناير وفبراير”، لتعويض خرق حصتها في العام الماضي، وهذا الأمر سيؤدي إلى خفض الإنتاج بمعدل 250 ألف برميل يومياً تقريباً من ديسمبر، بحسب “بلومبرغ”.