الأخبار والأحداثالمحلية

القدية المدينة الأبرز على مستوى العالم

أطلق شارة البدء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار -حفظه الله- في 7 أبريل 2017 ، كي تكون مدينة القِدّيَّة مشروع ترفيهي رياضي ثقافي سعودي وواحدة من أهم والوجهات الترفيهيةً والاجتماعية والثقافية والسياحية والرياضية على مستوى العالم، بما تمتلكه من مقومات متفردة، من حيث الموقع والمناخ، والأهمية الاستراتيجية.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – قد وضع حجر الأساس للمشروع العملاق في 12 شعبان 1439هـ الموافق 28 أبريل 2018 م .

وتسكن مدينة القدية في قلب جبال طويق، على بعد 40 دقيقة فقط من وسط العاصمة الرياض، وتتميز بمقومات طبيعية استثنائية، وثروات بيئية فريدة، يجعلها مدينة عالمية جديدة على أبواب الرياض العاصمة.

لقد تم التخطيط العصري للمدينة كي تضم مقراً عالمياً للألعاب الإلكترونية، ومنطقة مخصصة لرياضة السيارات، ومضمار سباقات الفورمولا 1 وملعبين لرياضة الغولف، ومدينة رياضية لكرة القدم، تحتوي على أكبر متحف أوليمبي في العالم، إضافة إلى مدينة(Six Flags) الترفيهية ومنتزه الألعاب المائية، وسيتم افتتاح أولى الأصول خلال العامين المقبلين.

وتعد مدينة القدية أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، لكي تصبح في المستقبل القريب رافداً أساسياً في دعم مستهدفات المملكة السياحية والاقتصادية، وسيكون لها دورها المحوري في تحسين جودة الحياة للسكان والزائرين، ووجهة محفزة جاذبة للمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين ما يدعم مدينة الرياض، وقد بدأ العمل في المشروع بالفعل، وذلك بضخ ما يقارب 10 مليارات ريال في مشاريع البناء، وبدأت ثمار البناء تطل على نافذة الاقتصاد الوطني.

وتتألف المدينة من 60 ألف مبنى على مساحة 360 كلم مربع تحتضن أكثر من 600 ألف نسمة، وتوفر أكثر من 325 ألف فرصة عمل نوعية، لتحقق بذلك زيادة في إجمالي الناتج المحلي بحوالي 135 مليار ريال سعودي، وتستهدف مدينة القدية استقبال 48 مليون زيارة سنويا بفضل ضمها العديد من المعالم والأماكن السياحية ذات المستوى العالمي والطابع المتفرد.

إن المملكة بسياساتها الحكيمة أصبحت جاذبة للاستثمارات العالمية في الصناعة والرياضة وصناعة الترفيه والفنون والثقافة، كما تحتضن فعاليات ومؤتمرات عالمية، وبالقريب ستصبح هذه المدينة الواعدة محتضنة لفعاليات رياضية بحجم استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم وربما تكون وجهة لمهرجانات سينمائية عالمية، كما أرى أنها تستحق أن تكون من أولى المدن التي توضع على خريطة السياحة العالمية، ويجب أن يتم إدراجها ضمن المقاصد السياحية السعودية، وقد تابعنا كبرى المجلات العالمية المتخصصة اقتصادياً، ورؤيتها المتفائلة لمدينة القدية وأنها ستصبح – من وجهة نظرهم المحايدة – واحدة من أهم القلاع في صناعة الرياضة والثقافة، بل ستكون الأكثر جذباً للاستثمارات العالمية؛ لتؤكد استراتيجية المملكة ورؤيتها في تنويع مصادر الدخل.

وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، قد أطلق المخطط الحضري لمدينة القدية والعلامة التجارية العالمية للقدية، وأوضح سموه أن مدينة القدية ستصبح في المستقبل القريب الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة، ما سينعكس إيجاباً على اقتصاد المملكة ومكانتها دولياً، وتعزيز استراتيجية مدينة الرياض والإسهام في نمو اقتصادها وتحسين جودة الحياة بها لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى