اختتام المؤتمر العالمي للطب النفسي بجامعة الملك سعود
اختتم المؤتمر العالمي السادس للطب النفسي والمعرض المصاحب بجامعة الملك سعود بعنوان “الصحة النفسية للبالغين” اليوم، حيث تناولت محاوره النقاش الوقاية والتشخيص المبكر للاضطرابات النفسية، والعلاج النفسي، والتدخلات الاجتماعية المبكرة، والطب الاتصالي، إضافة إلى النوبة الأولى للذهان، والصحة النفسية للمرأة، وتعاطي المواد والصحة النفسية، والتدريس والتدريب في الصحة النفسية.
وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور أحمد الهادي أن الفعالية بتنظيم من قسم الطب النفسي بكلية الطب والمدينة الطبية الجامعية بالتعاون مع كرسي سابك لأبحاث وتطبيقات الصحة، وتضمنت خمس ورش عمل قدم المشاركون خلالها العديد من أنواع العلاج النفسي وكيفية التعامل مع الاضطرابات النفسية، كما تم تقديم تسع جلسات علمية بمشاركة عدد من المتخصصين من الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، وجنوب أفريقيا، وبعض الدول العربية والإقليمية.
وشهد المعرض المصاحب مشاركة 45 جهة متخصصة في مجالات الصحة النفسية من هيئات ولجان ومراكز حكومية وخاصة، واشتمل على أجنحة متعددة لعمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، وجناح الكليات والأقسام الأكاديمية، والنوادي الطلابية، ودار جامعة الملك سعود للنشر، والمكتب التطوعي في الحرم الجامعي، وجناح الجمعيات العلمية والمجلات العلمية المتخصصة في علم النفس والدراسات الاجتماعية، وجناح الجمعيات غير الربحية، وجناح المراكز والعيادات المتخصصة في مجال الصحة النفسية، وجناح المنصات الصحية والتطبيقات النفسية المرئية، بجانب جناح فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بمنطقة الرياض حيث أبرز أهمية الفن وعلاقته بالعلاج النفسي من خلال عرض لوحات فنية تعبر عن موضوعات نفسية والعلاقة المرتبطة ما بين رمزية الصورة واللغة البصرية.