الأخبار والأحداثالمحلية

الصحة تحدد 200 ريال قيمة كيس الدم في المستشفيات الخاصة

حددت وزارة الصحة مبلغاً قدره 200 ريال يدفعها المريض للحصول على كيس دم في المستشفيات الخاصة، إذا كانت المستشفى الخاص قد تحصلت على كيس الدم من مستشفيات وزارة الصحة، ولم يتم عمل الفحوصات على كيس الدم في المستشفى الخاص، ويشمل ذلك تغطية تكاليف نقل الدم أو مكوناته للمريض، وفحص فصائل الدم، واختبار التوافق، وكذلك جهاز نقل الدم، مع الإشراف الطبي على نقل الدم، ويمنع على المستشفيات الحصول على أي مبالغ من المرضى مقابل وحدات الدم أو مكوناته التي يتم صرفها من بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة، أو أي قطاعات صحية حكومية أخرى.

وكانت وزارة الصحة قد ألزمت بنوك الدم بالمستشفيات الخاصة، بالقيمة المالية لسعر وحدة الدم أو مكوناته، المقدمة للمريض، والمحددة بقيمة 500 ريال لا غير، تشمل فحص الحمض النووي لفحص عينات المتبرعين بالدم؛ للكشف عن الأمراض المعدية، أو مشتقات الدم ( البلازما الطازجة المجمدة – الصفائح الدموية – الكريوبريسيبيتات)، إضافة لكيس الدم الفارغ، والفحوصات المصلية، وفحص الأليزا، وفحص الحمض النووي للأمراض الفيروسية، وتحديد فصيلة الدم، إضافة لاختبار التوافق، وجهاز نقل الدم.

ومنعت وزارة الصحة المستشفيات من مزاولة أي أنشطة إضافية، مثل جمع البلازما الطازجة أو المجمدة؛ لأغراض تصنيع مشتقات البلازما، أو بنك دم الحبل السري إلا بعد موافقة الوزارة.

وتؤكد وزارة الصحة أنها تقوم بصرف وحدات الدم أو مكوناته المطلوبة للمرضى بالمستشفيات الخاصة من أقرب بنك دم تابع للوزارة بدون مقابل مادي، وذلك بعد توفير القطاع الخاص عدد من المتبرعين بالدم من ذوي وأصدقاء المرضى أو المصابين، تعويضاً عن وحدات الدم أو مكوناته، مؤكدة أنه يتم دعم مستشفيات القطاع الخاص بمخزون احتياطي من وحدات الدم ومشتقاته، للاستفادة منها في الحالات الطارئة، على أن يتم تعويض بنك الدم المانح لوحدات الدم أو مشتقاته بعدد مناسب من المتبرعين من ذوي وأصدقاء المرضى أو المصابين. في حالة عدم توفر هذه الوحدات من قبل المتبرعين الطوعيين بالدم وعلى ذلك فان وزارة الصحة تحث جميع المستشفيات بالمملكة إلى حث الجميع بالمجتمع والمتبرعين بالدم على التبرع الطوعي لضمان سلامة الدم المنقول وحتى لا يتم طلب تبرع من قبل الاهل والأصدقاء تماشيا مع منظمة الصحة العالمية بان يصل التبرع الطوعي إلى 100٪؜ لتغطية جميع المرضى المحتاجين بالدم الآمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى