الرئيس الجزائري يدعو دول عدم الانحياز إلى المرافعة الجماعية لصالح القضية الفلسطينية
دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم، إلى تكثيف الجهود الجماعية للمرافعة لصالح القضية الفلسطينية من أجل إعلاء صوت الحق، وتغليب منطق القانون، وإرساء مبدأ المساواة، وتكريس أولوية الاحتكام للضوابط القانونية الملزمة فوق كل اعتبار، وفق ما نصت عليه الشرعية الدولية والقرارات الأممية التي يفترض أن تكون ملزمة للجميع، بما في ذلك في وجه آلة الدمار الإسرائيلية على أرض فلسطين المحتلة.
وقال الرئيس تبون، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي في الدورة الـ 19 لحركة عدم الانحياز، الجارية أعمالها بالعاصمة الأوغندية كمبالا، إن حرب الإبادة الجماعية والممارسات غير الإنسانية لجنود الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل من نساء وأطفال ورضّع، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مثال واضح على إخفاق المجتمع الدولي في فرض ضوابط وقيود تنطبق على الجميع دون انتقاء أو تمييز، حيث يضرب الاحتلال الإسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط ويرفض الانصياع لقرارات مجلس الأمن والاستجابة لخيار السلام دون محاسبة أو عقاب.
وأكد أنه في ظل هذا الوضع المأساوي، يتعيّن على حركة دول عدم الانحياز التأكيد بصوت عالٍ على أن زمن اللاعقاب واللاحساب قد ولى، مثمناً تمسك الحركة الدائم بدعم القضية الفلسطينية بوصفها قضية عادلة يرتبط حلها بتجسيد مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، وإيمانهم الثابت بضرورة إنهاء كافة أشكال الاحتلال وتصفية كل صور الاستعمار.