شرب المياه الدافئة “بالليمون “على معدة فارغة عادة غير صحية.. اعرف الأسباب
شرب المياه الدافئة بالليمون على معدة فارغة في الصباح الباكر عاد يتبعها الكثيرون.. فهل هى عادة صحية؟وفقا لتقرير نشر في موقع mental health tim، فإن تلك العادة الصباحية يلجأ إليها البعض أملا في إنقاص الوزن وتعزيز صحة الهضم والتخلص من اضطرابات المعدة المعروفة، غير أنها عادة يمكن أن تصبح ضارة إذا ما أسأت تطبيقها.
أوضح التقرير أن الآثار الجانبية لتناول الماء المضاف إليه الليمون على الريق، ودون تناول أية أطعمة قبل شربها، قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية شديدة لدى الكثيرين خاصة من لديهم تاريخ مرضي معوى وهضمى ومشكلات بالمعدة وخاصة مرضى القولون العصبى.
أخطر الأعراض غير الصحية التي يعاني منها من يتناول الماء بالليمون على الريق، هو الارتجاع الحمضي الشديد خاصة عند النوم ليلا، ما يؤدى إلى الإصابة بالسعال الذي يرجع الحمض إلى البلعوم وسبب حرقة شديدة، فضلا عن حرقة المعدة الشديدة والآلام التي تزيد بها.
أضاف التقرير ايضا أن تناول الماء بالليمون على معدة فارغة لا ينصح به لأنه يؤثر على الشهية ويجعلها غير متوازنة، ونصح التقرير بتناول الماء بالليمون بمحاذير معينة، مثل تناولها بعد وجبه الإفطار بحوالي الساعة، وذلك للاستفادة من فوائدها والتي تشمل ترطيب الجسم وتحسين صحة الأمعاء والجلد، كذلك الاهتمام بضبط الوزن، تحسين صحة الاسنان، وتعزيز الجهاز المناعي ضد المرض.
الماء مادةٌ شفافةٌ عديمة اللون والرائحة، وهو المكوّن الأساسي للجداول والبحيرات والبحار والمحيطات وكذلك للسوائل في جميع الكائنات الحيّة، وهو أكثر المركّبات الكيميائيّة انتشاراً على سطح الأرض. يتألّف جزيء الماء من ذرّة أكسجين مركزية ترتبط بها ذرّتا هيدروجين على طرفيها برابطة تساهميّة بحيث تكون صيغته الكيميائية H2O. عند الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة يكون الماء سائلاً؛ أمّا الحالة الصلبة فتتشكّل عند نقطة التجمّد، وتدعى بالجليد؛ أمّا الحالة الغازية فتتشكّل عند نقطة الغليان، وتسمّى بخار الماء.
إنّ الماء هو أساس وجود الحياة على كوكب الأرض، وهو يغطّي 71% من سطحها، وتمثّل مياه البحار والمحيطات أكبر نسبة للماء على الأرض، حيث تبلغ حوالي 96.5%. وتتوزّع النسب الباقية بين المياه الجوفيّة وبين جليد المناطق القطبيّة (1.7% لكليهما)، مع وجود نسبة صغيرة على شكل بخار ماء معلّق في الهواء على هيئة سحاب (غيوم)، وأحياناً أخرى على هيئة ضباب أو ندى، بالإضافة إلى الزخات المطريّة أو الثلجيّة.[1][2] تبلغ نسبة الماء العذب حوالي 2.5% فقط من الماء الموجود على الأرض، وأغلب هذه الكمّيّة (حوالي 99%) موجودة في الكتل الجليديّة في المناطق القطبيّة، في حين تتواجد 0.3% من الماء العذب في الأنهار والبحيرات وفي الغلاف الجوّي.[1]
أما في الطبيعة، فتتغيّر حالة الماء بين الحالات الثلاثة للمادة على سطح الأرض باستمرار من خلال ما يعرف باسم الدورة المائيّة (أو دورة الماء)، والتي تتضمّن حدوث تبخّر ونتح (نتح تبخّري) ثم تكثيف فهطول ثم جريان لتصل إلى المصبّ في المسطّحات المائيّة.
شكّل الحصول على مصدر نقي من مياه الشرب أمراً مهمّاً لنشوء الحضارات عبر التاريخ. وفي العقود الأخيرة، سجلت حالات شحّ في المياه العذبة في مناطق عديدة من العالم، ولقد قدّرت إحصاءات الأمم المتّحدة أنّ حوالي مليار شخص على سطح الأرض لا يزالون يفتقرون الوسائل المتاحة للوصول إلى مصدر آمن لمياه الشرب، وأنّ حوالي 2.5 مليار يفتقرون إلى وسيلة ملائمة من أجل تطهير المياه.