مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يناقش تأثير الحوار الرقمي على العملية التعليمية
ضمن مشاركته في ملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة
ناقش مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، ضمن مبادرة الحوار الرقمي وخلال لقاءه الثاني : (تأثير الحوار الرقمي على العملية التعليمية
) وذلك يوم الأربعاء 22 جمادى الأخرة 1442 هـ ، الموافق 3 فبراير 2021م ، عن بعد ، و يأتي اللقاء ضمن مشاركة المركز في ملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة المقامة تحت عنوان: “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟”، وذلك في إطار جهوده في نشر مفاهيم الحوار والتعريف فيه بين جميع أطياف وشرائح المجتمع المختلفة.
واستضاف اللقاء الدكتور/ شارع الوديان ، استاذ القيادة التعليمية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز ، والدكتور/ نايف الهذلي مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة مكة المكرمة ، والأستاذة / شوقية الأنصاري معلمة ومدربة معتمدة .
وتناول اللقاء الذي أدارته الأستاذة/ أمل سراج إعلامية بهيئة الإذاعة والتلفزيون، تعريف الحوار الرقمي، وأثره في العلمية التعليمية، وطرق توظيف الحوار الرقمي وتأثيره على جودة العملية التعليمية.
وتحدث، الدكتور شارع الوديان ،عن أهمية امتلاك المهارة والحكمة في الحوار الرقمي خلال العملية التعليمية لإحداث التأثير المطلوب .
ودعى الوديان ، إلى توظيف وسائل التعليم الرقمي في العملية التعليمية مع وجوب معرفة أن الحوار الرقمي اليوم يختلف عن الحوار التقليدي وذلك كونه يفتقد للغة الجسد وهذا الاختلاف يجب ان يأخذه ممارس التعليم عن بعد بمحمل الجد وذلك من أجل إحداث التأثير المطلوب ، مشددا على أهمية تحديد الهدف والغاية من التعليم الرقمي .
من جهته استعرض الدكتور/ نايف الهذلي ، توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية ، لافتا إلى ان هناك مواقع الكترونية تحوي معارف وعلوم مساعدة للعملية التعليمية .
وقال : لاشك في الفوائد الكبيرة التي انتجتها التقنية اليوم ولكن ايضا يجب ان نؤمن بأن من سلبياتها هو التباعد الجسدي والذي قد يسبب في أخذ المعلومة بمنحنى غير المقصود منها .
من جهتها تحدثت الأستاذة / شوقية الأنصاري ، عن التأثر في العملية الحوارية الرقمية وأهمية امتلاك المهارات الرقمية لإتقان العملية التعليمية , وختمت حديها بعرض عدد من المشاركات الإبداعية للطلاب والطالبات في مسابقات متنوعة كنتائج لتأثير الحوار الرقمي في العملية التعليمية .
وتعد مشاركة المركز في ملتقى مكة الثقافي في دورته الخامسة تتمثل في إقامة ثمانية لقاءات افتراضية لعدد من المشاركين يجري خلالها طرح القضايا الحوارية المختلفة التي تنسجم مع طبيعة الملتقى ومع رسالة وأهداف المركز لنشر وتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتلاحم الوطني.
وتسلط اللقاءاتُ الضوء على عدد من المواضيع المهمة منها المعارف الرقمية وتأثيرها في المجتمع، وتوظيف الحوار في العالم الرقمي، وتأثير الحوار الرقمي في العملية التعليمية، والإبداع في الحوار الرقمي، والثقافة الرقمية وعملية التحول الوطني، وتأثير الثقافة الرقمية في المنظومة التربوية، والمواطنة الرقمية بالإضافة إلى تعزيز الولاء الوطني ودوره في حماية النسيج المجتمعي، والحوار حول تأثير المعرفة الرقمية على مستوى إنجاز الوزارات الحكومية .