نائب وزير “البيئة” يستقبل فريق المجلس العالمي للمياه
استعرض معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، ملف المملكة لاستضافة المنتدى العالمي للمياه 2027م في الرياض، وذلك خلال استقباله اليوم فريق المجلس العالمي للمياه المعني بتقييم الملف، والذي يزور المملكة لمدة ثلاثة أيام، للاطلاع على ممكنات العاصمة السعودية لاستضافة الدورة الـ (11) المنتدى تحت شعار “العمل من أجل غدٍ أفضل”.
ورحب معاليه بالفريق بحضور وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، مؤكدًا أن ما تمتلكه الرياض من ميز نسبية؛ تجعلها قادرة على إقامة المنتدى بنجاح، في ظل دعم ومتابعة القيادة الرشيدة- أيدها الله- لهذا الملف، منوهًا بتكامل الجهات الحكومية للوفاء بكل الالتزامات المقدمة في ملف الاستضافة، وتفاعل الجهات ذات العلاقة، مضيفًا أن السجل الطويل والحافل بالنجاحات في احتضان الفعاليات الكبرى، جعل من الرياض مدينة جاذبة للمناسبات العالمية.
وجرى خلال اللقاء استعراض ملف استضافة الرياض للمنتدى العالمي للمياه 2027م، ومنجزات قطاع المياه في المملكة، ومقومات الاستضافة بما فيها القطاع الفندقي القادر على استيعاب هذا الحدث الأكبر في عالم المياه عالميًا، ويجمع الخبراء والمختصين والمنظمات والحكومات في جميع مجالات المياه للتشاور وتبادل الخبرات في إدارة وتقنيات إدارة الموارد المائية، والذي يتوقع أن يتجاوز عدد زواره (40) ألف زائر.
وعقد فريق المجلس العالمي للمياه، عقب اللقاء، أولى ورش العمل لتقييم الملف الذي تقدمت به المملكة لاستضافة الرياض للمنتدى العالمي للمياه 2027 في الرياض، حيث تم استعراض مقومات ترشح مدينة الرياض لاستضافة هذا الحدث العالمي، إضافة إلى القيمة المضافة والنقلة النوعية اللتين ستقدمهما نسخة المنتدى في حال اختيار الرياض لاستضافتها.
ويشمل برنامج فريق التقييم، لقاء قادة منظومة المياه، وزيارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة المياه الوطنية، والمؤسسة العامة للري، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، وشركة نقل وتقنيات المياه، والشركة السعودية لشراكات المياه، ومنظم المياه، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والاطلاع على الخطط والاستراتيجيات التي قادت قطاع المياه في المملكة نحو التميز لتصبح تجربة قطاع المياه في المملكة مثالاً يحتذى به ويشار اليها في المحافل الدولية.
كما تشمل الزيارة الاطلاع على مقومات الجذب في مدينة الرياض وبعض الشواهد الحضارية والفنية والتنوع الثقافي للمملكة، والمتحف الوطني في مركز الملك عبد العزيز التاريخي، والوقوف على بعض ملامح العمق الحضاري للمملكة، والتعرف على المشروعات الواعدة التي تشهدها العاصمة، والتي ستجعل منها وجهة عالمية للسياحة والاستثمار.
يشار إلى أن المنتدى يسبقه عدة مؤتمرات تشاورية تقام على عدة مستويات خلال عامي 2025م و2026م للتحضير لهذا الحدث المهم، وفي مايو 2024م سيتم الإعلان عن الدولة الفائزة بالاستضافة للدورة الحادية عشرة خلال انعقاد المنتدى العالمي للمياه 2024م، والذي سيعقد في بالي بجمهورية إندونيسيا.