الصحة والجمالتغذية وطب

أسباب مرضية “ووراثية “لفرط الكوليسترول فى الدم

فرط الكوليسترول في الدم حالة صحية معروفة، يعاني منها الكثير من الأشخاص وعلى الرغم من إتباع الإنسان لنمط حياة صحي وأسلوب تغذوي جيد وحياة رياضية مثالية، إلا أن بعض العوامل الجينية والوراثية والمرضية يمكن أن تتسبب في اختلال نسب الكوليسترول في الدم وفرطها، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع كيورا المعني بالصحة العامة. 
تابع التقرير موضحا أن كثيرا من الأسباب يمكن ان تؤدي إلى فرط الكوليسترول في الدم منها:

ـ الأمراض المزمنة أو الاضطرابات الصحية التي تصيب البعض، والتي من أهمها على الإطلاق الإصابة بمشكلات في الكبد وكذلك الاصابة ببعض أمراض الكلى فهي سبب في عدم قدرة الجسم على التعامل مع الكوليسترول مما يؤدي إلى فرط نسبه في الدم.

ـ الأسباب الصحية المزمنة كالأمراض التي تتعلق بمرض السكر على سبيل المثال.
ـ الإصابة بمشكلات في الغدة الدرقية واضطرابات هرموناتها.
ـ أسباب جينية وراثية، فبعض العائلات تعاني من فرط الكوليسترول كحالة وراثية معروفة مما يؤدي إلى ارتفاع نسب ومستويات البروتين الدهني وهو ما يسبب مشكلات صحية نتيجة اضطراب مستوياته.
ـ السمنة، فالوزن يتحكم بشكل كبير في مدى إصابة الإنسان بفرط الكوليسترول من عدمه، فكلما زاد الوزن كلما كان الإنسان عرضة لاضطرابات وفرط مستويات الكوليسترول في دمه حتى وإن كان الإنسان يتناول طعاما صحيا ويمارس نظاما رياضيا صارما، فالدهون والخلايا الدهنية تساعد بشكل كبير على اضطراب مستويات الكوليسترول بشكل عام.
كما تقدمنا في العمر كلما ارتفعت نسب ومستويات الكوليسترول في الدم

الكُلْية  (جمعها كُلَى) (باللاتينية: Ren) هي عضو موجود في الفقاريات شبيه من حيث الشكل ببذرة الفاصوليا لونها بني مائل للحمرة، يبلغ طولها نحو 12 سم، وتعد الكلية العضو المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من السموم ونواتج عملية الأيض ،تستقبل الكلية الدم عبر الشرايين الكلوية ويخرج من الأوردة الكلوية. ترتبط كل كلية بالحالب وهو أنبوب ينقل البول المفرز إلى المثانة.

تشارك الكلية في تنظيم حجم سوائل الجسم المختلفة والتوازن الحمضي القاعدي pH، تراكيز الكهارل المختلفة وإزالة السموم. يصفى خُمس حجم الدم الذي يدخل الكلى. أمثلة المواد المعاد امتصاصها من الكلية الى الدم الماء والصوديوم والبيكربونات والجلوكوز والأحماض الأمينية، ومن أمثلة المواد التي تطرد مع البول الهيدروجين والأمونيوم وحمض البوليك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى