البيئة والتقنيةالطبيعة
#تلسكوب هابل يرصد تكون النجوم الصغيرة بعد اصطدام المجرات
عندما تصطدم مجرتان، يمكن أن تكون النتائج مدمرة، حيث ينتهي الأمر بتمزق إحدى المجرات، لكن في الوقت نفسه فإن هذا يؤدي لانشاء عوالم جديدة أيضًا، فكتل الغاز والغبار الدوامة التي تسحبها قوى الجاذبية للمجرات المتفاعلة، يمكن أن يكون هناك انفجارات لتشكل النجوم، ما يؤدي إلى خلق أجيال جديدة من النجوم.
وقد التقط تلسكوب هابل الفضائي مؤخرًا إحدى بؤر تكوين النجوم في المجرة AM 1054-325، والتي تم تشويهها بسبب اصطدامها بمجرة قريبة أخرى.
وبحسب موقع digitartlends، فإن هذا الاصطدام انشئ لهذه المجرة مسارًا طويلًا يسمى” ذيل المد والجزر”، ويبلغ طوله آلاف السنين الضوئية حيث تولد ملايين النجوم الجديدة، وقد درس الباحثون 12 مجرة متفاعلة لاكتشاف ما مجموعه 435 مجموعة من النجوم الجديدة، حيث تستضيف كل مجموعة ما يصل إلى مليون نجم صغير.
وقال المؤلف الرئيسي مايكل رودراك من كلية راندولف ماكون في فرجينيا في بيان:”إنها مفاجأة أن نرى الكثير من الأشياء الصغيرة في الذيول، إنها تخبرنا الكثير عن كفاءة تكوين الكتلة، وباستخدام ذيول المد والجزر، ستبني أجيالًا جديدة من النجوم التي لم تكن لتوجد لولا ذلك.”
وجمعت الدراسة ملاحظات جديدة من هابل مع بيانات أرشيفية قديمة لتحديد أعمار وكتل مجموعات النجوم في ذيول المد والجزر هذه، وكانت المفاجأة الكبرى هي أن هذه العناقيد كانت صغيرة جدًا، إذ يبلغ عمرها 10 ملايين سنة فقط.
ومع ذلك، فمن غير المؤكد ما إذا كانت هذه المجموعات ستبقى على قيد الحياة لفترة طويلة، ويمكن أن تتكتل معًا في مجموعة وتشكل عناقيد نجمية كروية، أو يمكنها البقاء مع جاذبية المجرة الأصلية وتشكيل هالة حولها، وقد تنفصل النجوم الفردية عن البنية تمامًا وتصبح نجومًا وحيدة بين المجرات.
هذه قائمة المقاريب الفضائية (المراصد الفضائية الفلكية) بحسب نطاقات التردد الرئيسية: أشعة غاما والأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية والمرئية والأشعة تحت الحمراء والميكروويف والراديوية. التليسكوبات التي تعمل في نطاقات تردد متعددة مدرجة في جميع الأقسام المناسبة.كما يتم سرد التلسكوبات الفضائية التي تجمع الجزيئات، مثل الأشعة الكونية أو الإلكترونات، فضلا عن الأدوات التي تهدف إلى اكتشاف موجات الجاذبية. والبعثات التي لها أهداف محددة داخل النظام الشمسي (مثل الشمس وكواكبها) مستبعدة هنا.