زهرة البابونج #ضرورية فى فترة الحمل.. 10 فوائد احرصى عليها
زهرة البابونج تلك الزهرة الخاصة التي لها مظهر جميل ومذاق شهى، ورائحة رائعة، لها العديد من الفوائد الصحية التي تجعلها في مصاف الأعشاب الطبيعية التي تمد الجسم بالكثير مما يحتاجه لكي تتعزز سلامته وصحته.
للحامل بشكل خاص تعد زهرة البابونج أحد أهم الأعشاب التي يجب أن تحرص عليها خلال فترة حملها، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع anneliapothecary المعني بالصحة العامة.
ذكر التقرير أن البابونج لطيف على معدة السيدة الحامل وتحتاجه خلال فترة حملها نظرا لأنه آمن، ويساعدها على الاسترخاء والهدوء ومن بين هذه الفوائد العديدة للحامل:
ـ البابونج يساعد الحامل على النوم بأريحية واسترخاء تام أثناء الحمل.
ـ الحد من اضطرابات الجهاز الهضمي الشهيرة خلال الحمل.
ـ يحتوي مشروب البابونج الدافئ على قيمة غذائية عالية مما يعزز مناعة الحامل ضد الإصابة بالمرض.
ـ يحد من آلام المعدة والتشنجات التي تصيب أمعاء الحامل.
ـ يساعد على الهضم بعد تناول الطعام وعدم الشعور بالغثيان.
ـ يقلل من آلام الظهر نظرا لأنه مهدئ طبيعي للعضلات.
ـ يقلل من آلام الرأس والصداع لدى الحامل.
ـ يقاوم الإصابة بالالتهابات وزيادتها في الجسم نظرا لاحتوائه على مضادات أكسدة كثيرة ومفيدة.
ـ الحد من انتقال العدوى وتكرار الإصابة بها للحامل والتي تكثر الإصابة بها أثناء فترة حملها.
ـ غني بالكالسيوم والمعادن والمغنيسيوم يعزز الأعصاب والعظام ويقويها.
وينصح التقرير بضرورة تجنب الإسراف في تناول البابونج كمشروب دافئ، والاكتفاء بتناوله بين الحين والاخر للحامل فالإسراف خلال فترة الحمل في أيه نوعية من الطعام أو الشراب لا ينصح به.
الالتهاب (بالإنجليزية: Inflammation) هو استجابة نسيجية ووعاية ضد مسببات العدوى وتلف الأنسجة يحدث فيها خروج لخلايا وجزيئات من الدورة الدموية إلى موقع الضرر للقضاء على العوامل الممرضة. على الرغم من أن كلمة الالتهاب تستخدم طبيًا للإشارة إلى ضرر في الجسم، إلا أنها في الواقع استجابة مناعية ضد مسببات الأمراض وتعد ضرورية للبقاء على قيد الحياة. يتركز دور الاستجابة الالتهابية على القضاء على العوامل الممرضة مثل الميكروبات والسموم وغيرها ثم التخلص من نواتج الإصابة من تدمير وموت للخلايا. تشمل الاستجابة الالتهابية كل من الخلايا البلعمية والأجسام المضاد والبروتينات المتممة. تتواجد معظمها بشكل طبيعي في الدم ولكن يمكن استدعائها بسرعة في أي مكان في الجسم في حال حدوث اصابة. توجد أيضًا بعض الخلايا المشاركة في الاستجابة الالتهابية بشكل دائم في الأنسجة حيث تعمل كجهاز إنذار أولي عند مواجه أي تهديد.