الصحة والجمالتغذية وطب
#تعرف على أضرار غسيل الدجاج قبل طهيها #بالمياه الجارية
غسيل الدجاج قبل طهيها بالمياه، مشكلة قائمة يختلف حولها الكثير فالكثير منا يعتقد خطأ أن وضع الدجاج تحت المياه الجارية النظيفة، ينظفها ويخلصنا من جراثيمها ودمائها، ولكن بحسب تقرير نشر في موقع ريدرز دايجيست المعنى بصحة الإنسان وغذاؤه، فإن هذه العادة على عكس المعتقد تتتسب في زيادة حدة انتشار البكتيريا من على سطح الدجاج.
وتابع التقرير أن اللحوم والأسماك أيضًا لم تخرج من هذه المشكلة، بل إن غسيلها أيضًا قد يتسبب في نفس المشكلة وهى نقل البكتيريا، وأكد التقرير أن كل الأبحاث والتقارير الصحية توضح أن أهم خطوة للقضاء على البكتيريا عند طهى الدواجن يكون بتعريضها لدرجات حرارة عالية.
ونصح الدكتور محمد المنيسى، استشارى أمراض الجهاز الهضمى والكبد بقصر العينى بضرورة الاهتمام بتنظيف اليد جيدًا بعد طهى الدجاج وملامسته نيئا وذلك لأن انتقال أنواع البكتيريا المختلفة وبشكل خاص السلمونيلا أمر غير مستحب وضار بالجسم والصحة، حيث يفضل نقع الدجاجة في مياة ليست جارية وطهيها على درجة حرارة عالية بعدها.
كذلك قد تتسبب السلمونيلا في العيدد من المخاطر الصحية، منها إضرابات معوية وإخراجية، فضلاً عن الإسهال المحتمل في تلك الحالة، مع آلام بالمعدة والبطن لدى بعض الحالات، لذا يفضل التنظيف الجيد للأسطح التي لامست الدجاج النيئ، إضافة لتنظيف اليدين.
اللحم عبارة عن نسيج حيواني يشكل أحد أغذية الإنسان، وفي معظم الأحيان يقصد به النسيج العضلي الحيواني والدهن المتعلق به، ولكن أحيانا يقصد به الأعضاء غير العضلية مثل الرئة، والكبد، والجلد، والمخ، ونخاع العظم والكلى، وتسمى اللحوم المجردة عن العظام هبرة.
وتعتبر اللحوم من الأغذية الأساسية لتكوين خلايا الجسم وأنسجته ولترميم ما تهدم من هذه الخلايا والأنسجة وهي تعمل على تنشيط الوظائف الهضمية والدموية والدماغية.
وتنقسم اللحوم بشكل عام إلى لحوم بيضاء ولحوم حمراء، واللحوم البيضاء هي لحوم الطيور مثل الدجاج والحمام والبط وهي أسهل هضما من اللحوم الحمراء، أما اللحوم الحمراء فتكون مثل لحوم البقر والجاموس والضأن والغزلان.