أخبار رياضيةالشباب والرياضة

الأمير سعود بن طلال يرعى ختام مهرجان الصقور بالأحساء

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، اليوم الثلاثاء الحفل الختامي لـ “مهرجان الصقور بالأحساء” في نسخته الأولى، بتنظيم محافظة الأحساء، وبالتعاون مع نادي الصقور السعودي.

الديرة/الأحساء

شهد الحفل حضور الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال الشميسي وعددٍ من مسؤولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ومن مالكي الصقور داخل المملكة من مختلف الفئات.

بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عبد العزيز بن فهد الموسى رئيس اللجنة المنظِّمة كلمة عبر فيها عن سعادته بتشريف سمو محافظ الأحساء للحفل للختامي للمهرجان، مؤكداً الدعم غير المحدود المقدم من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين– حفظها الله- لهذا الإرث الوطني العريق، والتراث الإنساني الحيّ.

مشيرًا إلى الدعم المباشر المقدم من سمو محافظ الأحساء للجنة المنظمة للمهرجان، وهو ما يندرج تحت اهتمام الأمير سعود بن طلال بتعزيز هذا الموروث الثقافي للمملكة والقيم المرتبطة به، فضلًا عن دعمه لمحترفي الصقارة والهواة على مستوى المحافظة، وبين أن ما يمكن أن تحققه النسخ القادمة من المهرجان من عوائد اقتصادية كبرى، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة التي تدعم هذا الموروث، وتسهم في المحافظة على قيمته، مما يعزز من جانب تأصيل تراث الصقور في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.

موضحًا أن المهرجان تضمن فعاليات رئيسة كسباق الملواح، ومعرضا ثقافيا عن “قصة الصقر”، وأخرى مصاحبة.

وخلال الحفل تم الإعلان عن المشاركة بعدد خمسة صقور من فئة الحر والشاهين الجبلي الوحش بإسم سمو محافظ الأحساء، وذلك ضمن دعم برنامج (هدد) لإعادة الصقور لمواطنها الأصلية في الطبيعة – إحدى برامج نادي الصقور السعودي – والذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة نادي الصقور السعودي – حفظه الله – في عام ٢٠٢١، بهدف الحفاظ على سلالات الصقور وإعادتها لمواطنها وتحقيق التوازن البيئي في إطار عناية الدولة بالبيئة والحياة الفطرية.

بعدها شاهد الجميع فيلماً قصيراً يحكي قصة المهرجان منذ انطلاقته وحتى ختامه، ثم ألقى الشاعر محسن المري قصيدة بهذه المناسبة.

وفي ختام الحفل كرّم سمو محافظ الأحساء الفائزين في أشواط اليوم الختامي، بالإضافة إلى الجهات الحكومية والرعاة المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى