الصحة والجمالجمال وديكور
تعرف على أسباب العرق المفرط والفحوصات اللازمة لمعرفته
يعاني الكثير من رائحة العرق المسببة للحرج الشديد، ومع استخدام مزيلات العرق والتي تحتوي على عناصر كيميائة، قد يعانون من الآثار الجانبية الضارة على بشرتهم.
من المهم أولا معرفة المسبب الرئيسي للتعرق الزائد التعرق، حيث إن التعرق أمر طبيعي في الجسم خاصة عند ارتفاع درجات الحرارة، أو ممارسة الرياضة، أو القيام بأي مجهود بدني كبير، لكن الأمر قد لا يكون طبيعيًا لدى البعض، إذا كان التعرق مفرطًا.
فرط التعرق العام قد ينشأ ويتطور نتيجة لأحد الأسباب الآتية:
- خلل في الجهاز العصبي المستقل.
- ارتفاع إفراز الغدة الدرقية، ومرض السكري، ومرض النقرس، وسن اليأس عند النساء.
- تناول بعض الأدوية، مثل: حاصرات مستقبلات بيتا (Beta- blocker)، ومضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants).
- تناول المشروبات الكحولية.
- رد فعل نفسي يؤثر عادةً على أكف اليدين والقدمين وعلى الإبطين دون التأثير على باقي أعضاء الجسم
- حدوث تشويشات في الجهاز العصبي الودي (Sympathetic nervous system) المسؤول عن إفراز العرق في مكان محدد في الجسم.
- حدوث تشويشات في عدد أو في جزء من غدد التعرق.
- وجود أوعية دموية غير سليمة.
من الضروري معرفة الخطوة الأولى لمعالجة تلك الظاهرة المسببة للحرج لدى البعض وذلك وفقًا لمدى انتشارها في الجسم_ فرط التعرق_.
وتتمثل الخطوة الأولى في بعض الفحوصات العملية المهمة في معرفة سبب تلك الظاهرة، وتشمل الفحوصات:
- فحص أداء الغدة الدرقية.
- فحص مستوى السكر في الدم بعد الصوم.
- الكشف عن نواتج التحلل الناجمة عن تفعيل الجهاز العصبي الودي في البول.
- فحص درجة حموضة البول في الدم.
- اختبار توبركولين للكشف عن تعرض سابق لمرض السل (Tuberculosis).
- تصوير الأشعة لمنطقة القفص الصدري.