متى يرتبط ألم الكتف بسرطان الرئة؟ أعراض يجب الانتباه لها
يمكن أن يحدث ألم الكتف بسبب عدة عوامل، ولكن السرطان سيكون آخر ما قد تفكر فيه، يمكن أن يحدث ألم الكتف بسبب الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، أو رفع الأحمال الثقيلة، أو الإصابة، أو وضعية النوم غير المناسبة، أو وضعية الجلوس غير المناسبة، أو حتى بسبب الحموضة أو حرقة المعدة. لكن كيف يرتبط سرطان الرئة بألم من الكتفين.
وفقا لموقع ” onlymyhealth“، تعد آلام الكتف مشكلة شائعة، وتؤثر على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، في حين أن معظم الحالات ناجمة عن المجهود اليومي الزائد أو الإصابات أو التهاب المفاصل، ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون أحد أعراض حالة طبية كامنة، مثل سرطان الرئة.
العلاقة بين آلام الكتف وسرطان الرئة
سرطان الرئة نادرا ما يظهر على شكل ألم في الكتف، ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يؤثر الورم على كتفك بطريقتين:
ضغط العصب: قد يضغط الورم الكبير على الأعصاب حول الرئتين، مما يسبب ألمًا ينتشر إلى الكتف أو الذراع أو جدار الصدر.
انتشار السرطان: في المراحل المتقدمة، يمكن أن ينتشر سرطان الرئة إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك العظام والأنسجة الرخوة حول الكتف، يسبب هذا التدخل المباشر ألمًا موضعيًا وضعفًا وألمًا في مفصل الكتف.
وفي تفسير أسباب آلام الكتف، من المهم أن نعرف أن آلام الكتف تنشأ أيضًا من أسباب غير سرطانية، والتي تشمل التهاب المفاصل، وتمزق الكفة المدورة، والالتهاب الجبري، والنشاط المكثف الذي يسبب إجهاد العضلات والأوتار والأربطة، خاصة إذا كانت المنطقة المصابة لها تاريخ من الإصابة.
متى يجب القلق
في حين أن ألم الكتف في حد ذاته ليس علامة نهائية لسرطان الرئة، إلا أن بعض الأعراض قد تثير القلق وتحتاج إلى مزيد من التحقيق.
ـ الألم الذي يزداد سوءًا في الليل أو مع السعال أو التنفس العميق، فقد يشير هذا إلى ضغط العصب الناتج عن الورم.
ـ فقدان الوزن الجديد أو غير المبرر، والتعب، أو السعال المستمر هي بعض الأعراض المحتملة لسرطان الرئة نفسه.
ـ يصاحب ألم الكتف أعراض أخرى لسرطان الرئة، يمكن أن يؤدي ضيق التنفس أو الصفير أو وجود دم في البلغم أو بحة في الصوت إلى زيادة القلق.
ـ إذا أصبح ألم كتفك مستمرًا أو يزداد سوءًا، خاصة مع أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فكر في رؤية طبيبك في أقرب وقت، حيث يكون للتشخيص والعلاج المبكر أهمية قصوى في إدارة أي سرطان رئة محتمل ومعالجة الحالات العضلية الهيكلية الأخرى بشكل فعال.
السعال أو الكحة (بالإنجليزية: Cough) هو طرد فجائي للهواء عبر الحنجرة يُساعد علي تنظيف الممرات التنفسية الكبيرة من السوائل والمهيجات والجزيئات الغريبة والميكروبات وعادة ما يحدث بشكل متكرر. يتكون السعال من ثلاث مراحل: الاستنشاق، والزفير، والإطلاق العنيف للهواء من الرئتين، يرافقه عاده صوت ممييز.
ويعتبر السعال من أهم الأعراض التي قد يلجأ بسببها المريض إلى الطبيب وقد تكون أحد الأعراض البسيطة المصاحبة لنزلة برد (رشح)، وربما تكون مؤشراً لأمراض أهم متعددة في الجهاز التنفسي أو الأجهزة الأخرى، وهو من أكثر الحالات المرضية شيوعاً، ويطلب فيها المرضى عادة المساعدة من الصيدلي لتدبيرها، وغالباً ما يترافق السعال مع الرشح الشائع ولذلك فهو قابل للعلاج ذاتياً في معظم الحالات، وفي حال ظهر سعال دون وجود أعراض تشير إلى الإصابة بالرشح الشائع فيجب تحويل المريض للتقييم الطبي، كذلك إن ترافق بحمى أو تضيق بالنفس