الأخبار والأحداثالمحلية

“خيرية صعوبات التعلم” تشارك في فعاليات مركز التأهيل الشامل للإناث بحي القدس

 استشعارا لعظم المسؤولية المجتمعية وأداء الرسالة الوطنية بكفاءة واقتدار ،ودعم أعمال مركز التأهيل الشامل للإناث بحي القدس فقد شاركتهم الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم مناسبة ذكرى يوم التأسيس لبلادنا الغالية بركن تعريفي عن الجمعية والخدمات التي تقدمها لذوي صعوبات التعلم، وقد حظي الركن بإعجاب الحاضرات، وأشادوا بخدمات الجمعية المجانية التي تقدمها لذوي الإعاقة، وكان الركن بإشراف ومتابعة الأستاذة زينب منزل العنزي. وذكر الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة إن هذه مناسبة عظيمة على قلوبنا ترسيخا لمدى صدق مشاعر الانتماء والتكاتف والتعاون والمحبة الصادقة لمملكتنا الغالية، ومن أجل الالتزام الصادق لمواصلة العمل الدؤوب، وبذل مزيد من الجهود المضيئةالمباركة؛ لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم، ويتزامن يوم التأسيس مع تحقيق العديد من الإنجازات المشرفة وشمولها مناحي الحياة المختلفة، في ظل الدعم المستمر من لدن قيادتنا الرشيدة – أعزها الله تعالى وحفظها، وتطبيق خطط واستراتيجيات طموحة تسهم في تحقيق الاستدامة والتنمية العملاقة نحو أفق واسع ومؤثر بشكل كبير وفعال في جميع المجالات والأصعدة التي يعود أثرها على صالح المجتمع السعودي الكريم والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين والعروبة والإسلام.
وصرح “آل عثمان” نعدكم– إن شاء الله- تعالى- بأن تروا الجمعية دائما سباقة لكل ما فيه رقي وازدهار وتقدم لكافة أنشطتها وبرامجها في وطننا الغالي، وسنبذل قصارى الجهود المضيئةالمباركة في أداء مهمتنا على الوجه المطلوب ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى، وكسب أجر وثواب في الدنيا والآخرة؛ لتحقق آمال وطموح أفراد المجتمع؛ لمستقبل مشرق– بإذن الله- تعالى- والمساهمة في رؤية المملكة (٢٠٣٠ م).
وأشاد “آل عثمان” بالجهود الموفقة التي يقدمها مركز التأهيل الشامل للإناث؛ لتكون الخدمات على درجة من الإتقان والتميز لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم في تحقيق رؤية وطن بفاعلية وإخلاص، وأقدم جزيل الشكر والعرفان للأستاذة نوف الداوود مديرة المركز، وللأستاذة حصة السندي، والأستاذة نجاح العنزي، والأستاذة حصة الجيزاني على التنسيق والمتابعة، وكل من حضر وشارك في نجاح الاحتفاء، والشكر موصول لجميع إدارة مركز التأهيل الشامل للإناث بحي القدس، وإلى مزيدًا من الجهود والتعاون لخدمة البلاد والعباد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى