“كاوست” تطوّر خلايا بيروفسكايت الشمسية أكثر كفاءة وأقل تكلفة
كشف علماء من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” في دراسة بحثية نشرت أمس في المجلة العلمية الشهيرة نيتشر (Nature) عن استراتيجية جديدة في تصميم خلايا البيروفسكايت الشمسية تعمل على إطالة عمرها الافتراضي ورفع كفاءتها إلى مستويات تقارن بخلايا السيليكون الشمسية الأكثر تكلفة، وذلك من خلال تضمين طبقات رقيقة من البيروفسكايت في أعلى وأسفل واجهة الخلية الشمسية.
وأوضحت “كاوست”، أنه من المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تحفيز المزيد من الاستثمارات في الطاقة الشمسية من قبل الدول والصناعات.
وقال باحث ما بعد الدكتوراه في كاوست، المؤلف الرئيسي للدراسة راندي عزمي: “إن تكلفة تصنيع خلايا البيروفسكايت الشمسية تبلغ نصف تكلفة تصنيع خلايا السيليكون الشمسية وأكثر مرونة، مما يوسع نطاق التطبيقات التي يمكن نشرها فيها ويتوقع أن تحقق خلايا البيروفسكايت الشمسية قدرة طاقة أعلى من نظيراتها من السيليكون لأنها قادرة على امتصاص طيف أوسع من موجات الضوء المرئي”.
وأفاد أن الطبقات الرقيقة التي يتم دمجها في الجزء العلوي والسفلي من واجهة البيروفسكايت ثلاثية الأبعاد في الخلية الشمسية أفضل طريقة لتحقيق أقصى قدر من الأداء من خلال التحكم في سماكة هياكلها البلورية ونقاوتها وأبعادها.