“الأونروا” تتهم إسرائيل بـ”تعذيب” عددٍ من موظفيها خلال اعتقالهم في قطاع غزة
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إسرائيل بـ”تعذيب” عددٍ من موظفيها الذين اعتقلتهم في قطاع غزة على خلفية الحرب مع حركة حماس.
وتفصيلاً، قالت الوكالة الأممية إن عددًا من موظفيها أبلغوا أنهم أرغموا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب وسوء المعاملة وذلك أثناء استجوابهم من قِبل القوات الإسرائيلية.
وحذر فيليب لازاريني المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الإثنين من أنه “من دون تمويل إضافي سنكون في منطقة مجهولة ذات تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين”، وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوًا “نعمل بالحد الأدنى”.
واتهمت الأونروا في بيان إسرائيل باحتجاز عددٍ من موظفيها وإجبارهم، باستخدام التعذيب وسوء المعاملة، على الإدلاء باعترافات كاذبة حول الروابط بين الوكالة وحماس وهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
وجاء في البيان أن ”هذه الاعترافات المنتزعة نتيجة التعذيب تستخدم من قِبل السلطات الإسرائيلية لنشر المزيد من المعلومات الخاطئة حول الوكالة كجزء من محاولات تفكيك الأونروا، وهذا يعرض موظفينا في غزة للخطر وله تداعيات خطيرة بشأن عملياتنا في غزة وفي أنحاء المنطقة”.