أمير الشرقية يستقبل ضيوف الأثنينية ورعى اتفاقية استثمار مدينة الاستدامة
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بإسمه وبإسم أهالي المنطقة الشرقية، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله – بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك ، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة – أيدها الله -“.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” بديوان الإمارة ،وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية وأمين محافظة الأحساء المهندس عصام الملا ،والمشرفين على تنظيم مهرجان التمور المصنعة بالأحساء في نسخته التاسعة بمناسبة اختتامه مؤخراً بعد 45 يوماً من الفعاليات.
وأعرب سمو أمير المنطقة الشرقية عن سعادته بما حققه مهرجان التمور المصنعة بالأحساء والذي يعد تجمعاً اقتصادياً وزراعياً موسمياً وقال سموه” استطاع المهرجان أن يحقق نجاحات تصاعدية عبر تحويل التمور من منتج زراعي شعبي إلى آخر اقتصادي عالمي ، كما تطور المهرجان عاماً بعد أخر حتى بلغ عدد زواره أكثر من مليوني زائر من المملكة والخليج، إلى جانب المشاركة الكبيرة من أهالي الأحساء في فعالياته، وهو الذي بدأ بسيطاً بفكرة صغيرة منذ سنوات إلى أن تطور حالياً ليصبح رافداً من روافد رؤيتنا المباركة 2030 “.
وأضاف سموه ” إذا كان للنخلة وطن فهو الأحساء فقد رأينا شغفاً وحباً من أهالي الأحساء لهذه الشجرة المباركة وكل ماينتج منها ، وأنا على يقين بأن الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير الأحساء سيضع صناعة التمور من أولويات الهيئة ،نظراً لمكانتها في قلوب أهالي الأحساء وأهميتها الزراعية والاقتصادية من خلال العناية بها وتسويقها وتوفير منافذ البيع لها ، ومن المؤكد بأن التطورات التي حققها مهرجان التمور المصنعة سيجعله على ” روزمانة” برامج الأحساء السنوية ، وستكون الأحساء بإذن الله موطناً للتمر والنخيل دائماً وهذا ما نأمله ونحلم به وسوف يتحقق بمشيئة الله بجهود الغرفة التجارية كجهة معنية بالاستثمار والأمانة كجهة منظمة للأماكن وكذلك جهود التجار وشيوخ الأحساء” .
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالأجيال التي تعاقبت ونشأت وترعرعت بين نخيل الأحساء ، ولم يتركوا حرفة آبائهم وأجدادهم ولايزالون يتمسكون بحبهم للنخيل ويعتبرونه مصدر فخر واعتزاز لهم.
وخلال كلمته أوضح أمين محافظة الأحساء المهندس عصام الملا بأن مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنّعة انطلق قبل عقد من الزمن، في سلم تصاعدي وأهداف تكبر كل عام، برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية منذ انطلاقته عام 2014 حتى الوصول إلى النسخة التاسعة.
وقال ” لقد حقق المهرجان ارقاماً قياسية، وعمقاً في تحقيق المستهدفات المنبثقة من رؤية مملكتنا الطموحة 2030، وذلك بدعم كامل من محافظة الأحساء، وهيئة تطوير الأحساء ، وقدم تجربة ثقافية وسياحية أسهمت في تعزيز التنمية الاقتصادية للمنطقة من خلال قطاع الزراعة، إضافة إلى خلق تنافسية لتمور الأحساء في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية ، وإيجاد الفرص الدائمة عبر تشجيع ريادة الأعمال للتوسع في الإنتاج ومنافذ البيع التجارية للتمور، وهدفنا العمل على تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم” .
واضاف الملا: “هذا العام فاق عدد زوار المهرجان 2 مليون و 250 ألف زائر، حيث توافد الزوار من خارج الأحساء ومن دول الخليج العربي والعالم، مُحدثين إشغالاً ملموساً في قطاع الإيواء السياحي والزراعي، ورافقه إشغال عام في المرافق السياحية بالمنطقة، محققين بذلك مؤشرا إيجابياً يتماشى مع التنمية الاقتصادية للمنطقة ، والمهرجان وخلال 45 يوم، ومنذ انطلاقته، واستطاع وبشكل ملحوظ، خلق صناعة لحراك زراعي وتجاري وصناعي حتى أصبح المهرجان منصة سياحية متميزة، دمجت الثقافة والتراث، باعتبار الأحساء موطناً للتمور منذ آلاف السنين ، كما قدم المهرجان فعاليات متعددة تحاكي مجالات الاهتمام بالنخلة والتمور، بأساليب تشويقية وتوعوية وتربوية هادفة في المهرجان، كما خصص المهرجان قاعة “الأحساء صديقة الطفل” قدمت من خلالها العديد من البرامج التربوية وبرامج التنمية للتنمية، بأساليب ترفيهية وتعليمية، استفاد منها أكثر من 6000 طفل خلال فترة المهرجان”.
ولفت الملا إلى أن “المهرجان استضاف معرض المخطوطات والوثائق الأحسائية ، والذي نفذته الجمعية التاريخية السعودية، لمدة أسبوع، ويعتبر المعرض الأول من نوعه على مستوى المحافظة والمنطقة ،حيث شارك في المعرض أكثر من ثلاثين مكتبة أحسائية، توزعت مشاركاتهم على مخطوطات في التفسير والحديث والفقه والطب والفلك والتاريخ، أما الوثائق التي بلغ عددها أكثر من 300 وثيقة، فقد تنوعت بين الوثائق الشرعية كالمبايعة، والوصية والأوقاف، ووثائق تجارية، ومراسلات ولاة الأمر مع وجهاء الأحساء”.
وأوضح الملا بأن “الأحساء تعتبر أحد محطات الجذب السياحية في المملكة، وخلال شتاء هذا العام وتزامنا مع مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة، تم إضافة مهرجان “ليالي القيصرية” والذي استمر مدة شهرين ومستمر حتى الآن، بهدف دمج التراث الأحسائي في عملية التنمية لوسط الهفوف التاريخي، محققين استثماراً واسعاً لتراث الأحساء الثقافي، وتوظيف مكوناته لتحقيق عوائد اقتصادية ، حيث قدم مهرجان “ليالي القيصرية” العديد من الفعاليات التراثية والشعبية، إضافة إلى توافر الخدمات المساندة من المطاعم والمقاهي والجلسات، على امتداد طريق الملك عبدالعزيز المحاذي لسوق القيصرية، والذي تم إغلاقه ليكون منطقة للفعاليات المختلفة أمام السوق التاريخي .
حضر الأثنينية وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي .
من جهة اخرى دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الثلاثاء 18 مشروعاً تعليمياً في كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية وحفر الباطن ، كما دشن سموه افتتاح مبنى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بحي الفردوس في مدينة الدمام.
وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية دعم القيادة الحكيمة ” ايدها الله ” لتطوير منظومة التعليم وتهيئة المرافق التعليمية لتنمية قدرات أبناء وبنات الوطن وتوفير أفضل التقنيات لدعم المسيرة التعليمية وقال سموه” إن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين تؤمن بأن الاستثمار في الانسان هو الاستثمار الأمثل الذي يبني الأوطان ويساهم في رفعة المجتمعات وما نره يتحقق يوماً بعد يوم من إنجازات لأبنائنا وبناتنا في المحافل الدولية على مستوى العالم ما هو إلا نتاج لهذا الاهتمام والرعاية التي توليها القيادة للتعليم ومنسوبيه” .
وقال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي بن غازي العتيبي في كلمته أن” أسرة التعليم بالمنطقة الشرقية تثمن حرص ودعم سمو أمير المنطقة الشرقية للعملية التعليمية بالمنطقة من دعم وتسخير كافة الإمكانات لضمان تميزها ومنافستها .
وأضاف العتيبي ، “إننا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين نعيش عهداً زاخراً بالتقدم والإزدهار والرخاء ، ونحتفل بالإنجازات الضخمة على كافة الأصعدة لاسيما التعليمية منها ، وإن ما نشهده اليوم من تطوّر كبير في المرافق التعليمية وتميز الأداء التعليمي لأبنائنا الطلاب والطالبات وجودة المخرجات التعليمية لهو خير شاهد على دعم القيادة أيدها الله للاستثمار في رأس المال البشري وتنمية قدراته تعليمياً ومهارياً لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.”
وأكد العتيبي أنه “انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر منذ إعلان رؤية المملكة 2030 ونحن نعيش عهداً نرى طموحاته تتحقق في قطاع التعليم ، وها نحن اليوم وبرعاية كريمة واهتمام من سموكم الكريم على استمرار هذا النهج ، نشهد افتتاح مبنى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بأحدث المواصفات والمقاييس المعتمدة وبمساحة إجمالية تبلغ 35 ألف متر مربع ويستوعب 1200 موظف وموظفة ، كما نشهد تشريف سموكم بتدشين وتشغيل عدداً من المشاريع التعليمية النوعية الجديدة التي تلبي الاحتياج للأحياء السكنية الحديثة بالمنطقة الشرقية ومحافظة حفر الباطن وعددها 18 مشروعاً تعليمياً يستوعب أكثر من 14740 طالباً وطالبة وتحتوي على أكثر من 443 فصلاً دراسياً مزودة بمرافق تعليمية تتضمن المكتبات التعليمية والمعامل والصالات الرياضية وفق أعلى المواصفات المعتمدة ، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المشاريع التعليمية الأهلية والعالمية والبالغ عددها 13 مشروعاً للبنين والبنات”.
وبيّن العتيبي ، أن “القفزات التعليمية النوعية التي تشهدها المنطقة الشرقية اليوم تحكي قصة التعاون مع شركاءنا الاستراتيجيين بالمنطقة ، بدأً بالذراع التنفيذي لمشروعات وزارة التعليم شركة تطوير المباني في تنفيذ هذه المشاريع بجودة عالية ومواصفات متطورة ، والشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم شركة أرامكو السعودية لإنشائها عدد من المشاريع التعليمية بمختلف المراحل الدراسية”.
وشهد سمو أمير المنطقة عرضاً أدائياً قدمه مجموعة من طلاب وطالبات المنطقة الشرقية وعرضاً مرئياً عن المشروعات التعليمية الحديثة في المنطقة الشرقية.
كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء ، توقيع الاتفاقية الاستثمارية لمدينة الاستدامة لتدوير ومعالجة النفايات بين الشركة السعودية الاستثمارية لاعادة التدوير (سرك) التابعة لصندوق الاستثمارات العامة وأمانة المنطقة الشرقية .
وتأتي هذه الاتفاقية سعياً لتفعيل واستثمار مدينة الاستدامة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري وتدوير ومعالجة النفايات بمختلف انواعها وخلق نموذج فريد من نوعه.
وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية، التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لدعم مثل هذه المشاريع الاستثمارية النوعية والمميزة والتي تعكس القفزة التي تعيشها المملكة وقال سموه “في ظل دعم القيادة الرشيدة ووفق مستهدفات رؤية السعودية لرفع معدلات جودة الحياة، يأتي هذا التوقيع المبارك لانطلاقة مشروع استثماري مميز ، والذي دون أدنى شك سيكون عائدة إيجابياً على المنطقة وسيوفر فرص عمل لأبنائها وسيكون داعماً لسلامة البيئة ورفع مستوى الوعي بالمجتمع وخفض الملوثات البيئية ، بإذن الله”.
وتضمنت الاتفاقية الاستثمارية إنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة مدينة متكاملة للاستدامة والتي تتميز بحلول شاملة لمعالجة وتدوير النفايات بأنواعها المختلفة، حيث يعتبر المشروع من المشاريع البيئية الواعدة بما يدعم مبادرات رؤية المملكة 2030 من خلال رفع الوعي المجتمعي بأهمية تدوير النفايات ومعالجتها وبدعم عناصر جودة الحياة.
كما تُسهم هذه الاتفاقية في تحقيق مستهدفات الرؤية في الرفع من جودة الحياة وتنمية وتنويع الاقتصاد وتعزيز مفهوم كفاءة الانفاق والاستدامة المالية .
ويساهم المشروع في دعم مفهوم اعادة تدوير النفايات ومعالجتها لرفع مستوى السلامة والاصحاح البيئي والسعي للوصول إلى الحياد الصفري عبر الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة ودعم مستهدف التحول عن المرادم بنسبة 94٪ بحلول عام 2035 ودعم مبادرة (السعودية الخضراء) وخلق فرص وظيفية تحقيق مفهوم الاقتصاد الدائري و تقديم حلول متكاملة لمختلف انواع النفايات.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية الاستثمارية للتدوير معالي م. خالد بن محمد السالم ” أن رعاية سمو أمير المنطقة لهذه الاتفاقية الاستثمارية هو خير داعم للمشروع الذي يعتبر من المشاريع الكبرى الواعدة لإنشاء مدينة الاستدامة لتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري من خلال تدوير ومعالجة النفايات والمساهمة في المحافظة على سلامة البيئة حيث تُسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية مع أمانة المنطقة الشرقية في تنمية وتنويع الاقتصاد”، موضحاً معاليه أن “المدينة تشمل جمع النفايات الصلبة و تدويرها و معالجتها والاستثمار فيها، و تحتوي على كافة التقنيات الحديثة المعمول بها عالمياً في هذا المجال”، مؤكداً معاليه أن “كل من الأمانة و شركة (سرك) يسعيان من خلال هذه الشراكة إلى تحقيق أهداف الاستدامة البيئية المعتمدة في الإستراتيجية البيئية وضمن رؤية المملكة 2030 ومنها مسار التحول عن المرادم و الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية و تحسين جودة الحياة وتفعيل مبدأ الاقتصاد الدائري”.
وأكّد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن “هذه الاتفاقية الاستثمارية جاءت ضمن الجهود التكاملية بين الجهات، فيما يحقّق رفع مستوى الخدمات المقدمة، وفق رؤية المملكة “2030، مشيراً إلى أن “التعاون المشترك والمستمر بين القطاعات له أهمية ودور مثمر، لتحقيق الرؤى والوصول إلى الأهداف الإستراتيجية المشتركة.”
وشدّد الجبير على حرص أمانة المنطقة الشرقية على توفير الحلول النوعية للمحافظة على سلامة البيئة والتعاون مع الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات و كافة القطاعات لتقديم الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين، وتلبي حاجتهم بتقديم مختلف الخدمات لتطوير وتنمية المنطقة ، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه -حفظهما الله-.
ولفت الجبير إلى أن “أمانة المنطقة الشرقية قامت بطرح وتنفيذ عديدٍ من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية ، لتحقيق مفهوم الاستدامة المالية وكفاءة الانفاق بالتعاون مع القطاعات المختلفة فيما يخص التنمية والفرص الاستثمارية، التي من شأنها تنمية المنطقة بيئياً وسياحيًا واقتصاديًا وتوفير الوظائف بما يحقق جودة الحياة فيها”.
وشهدت المنطقة الشرقية مؤخراً استقطاب للمستثمرين وحققت المركز الاول في جذب الاستثمارات الأجنبية، ويأتي هذا المشروع بعد تدشين سمو أمير المنطقة الشرقية لحزمة من المشاريع الاستثمارية التي تبلغ تكلفتها 18 مليار ريال مما يساهم في دعم عناصر جودة الحياة بالمنطقة. <تم تعديل هذه الرسالة>
كذلك رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري لتراحم الشرقية بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء الحفل السنوي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بالمنطقة الشرقية.
واطلع سموه على المعرض الخاص ببرامج وإنجازات اللجنة، والذي اشتمل على جهود اللجنة وإنجازاتها خلال العام الماضي ، ومنها حصول اللجنة على نسبة (100%) في التوطين، وتكريم (117) طالباً وطالبة من أبناء النزلاء المتفوقين، وامتلاك (21) أسرة للمنازل بالشراكة مع الإسكان التنموي، وتوظيف (51) مستفيد في القطاع الخاص، وإلحاق (40) فتاة في إحدى الأكاديميات التعليمية في التخصصات المهنية المتناسبة مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى تسيير رحلات الحج والعمرة لأسر النزلاء، والترافع عن مستفيدي اللجنة مجاناً.
وألقى رئيس مجلس إدارة لجنة تراحم الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي إلى “حرص اللجنة الدؤوب على تجسيد رسالتها وجعلها واقعاً ملموساً تقدم خدماتها لمستفيديها من النزلاء والمفرج عنهم وأسرهم، مُشيداً بالدعم الكبير الذي تلقته اللجنة من سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، ورجال الأعمال، والمؤسسات والشركات الداعم”.
موضحاً في كلمته ” إن إجمالي ما صُرف على مركز خدمات المستفيدين بلغ: (16.251.447) ريال، شاملاً مسارات: الرعاية الأساسية والعناية الأسرية، وتنمية القدرات، فيما بلغ إجمالي عدد الأسر المستفيدة من خدمات اللجنة (1.347) أسرة”.
ثم شاهد سموه والحضور فيلماً مرئياً بعنوان (دعمكم أثمر)، والذي يحكي دور اللجنة في خدمة مستفيديها من السجناء والمفرج عنهم وذويهم عبر البرامج عامةً، وبرنامجي التوظيف والتعليم خاصة.
ثم بارك سموه توقيع اللجنة لعدد (8) شراكات واتفاقيات منها: شراكة موقعة مع أكاديمية التعلم لتعليم (40) من مستفيدي اللجنة في دبلومات متنوعة بخصم 50٪، وشركة اليمامة لتوظيف عدد (40) فتاة من أبناء النزلاء، بالإضافة إلى عددٍ من الشراكات والاتفاقيات مع مكاتب المحاماة، والمؤسسات، والجمعيات غير الربحية، والتي تهدف في مجملها إلى استدامة العطاء العائد بالنفع على كافة مستفيدي اللجنة،
ثم كرَّم سمو أمير المنطقة الشرقية شركاء نجاح اللجنة من المؤسسات والهيئات في مختلف القطاعات الحكومية، وغير الربحية، والخاصة، بالإضافة إلى المؤسسات والشركات التجارية، ورجال الأعمال المساهمين في تعزيز مسيرة عطائها.
ثم تشرف رئيس مجلس إدارة اللجنة بتقديم درعٍ تذكاري لسمو أمير المنطقة، والتقرير السنوي لمنجزات وأعمال اللجنة لعام 2023 م.