بحث تأثير التقنية الحيوية والاعتبارات الأخلاقية على الدراسات السريرية
ناقش المؤتمر الدولي الثاني للدارسات السريرية تأثير التقنية الحيوية على تحديث الدراسات السريرية، ودمج الأبحاث في ممارسات الرعاية الصحية، كما تناولت الجلسات العلمية مستوى التقدم الذي حققته المملكة العربية السعودية في إجراء الدراسات السريرية عبر إعدادات تخصصية متنوعة، مع التركيز على جهود التوظيف التعاونية والتغلب على تحديات جذب المرضى للمشاركة في الدراسات السريرية، كما سلط المؤتمر الضوء على الاعتبارات الأخلاقية وسلامة البيانات.
وعكس المؤتمر في نسخته الثانية تطور مجال الدراسات السريرية في المملكة العربية السعودية، مؤكداً على أهمية الدور الحاسم للتقنية والتعاون في تعزيز كفاءة الدراسات وفعاليتها، ومع وجود شراكات واعدة في الأفق لـ CROs وطريق واضح نحو التقدم المستقبلي في البحوث السريرية.
من جهته أكد الدكتور ماجد الجريسي رئيس اللجنة العلمية، أن هذا المؤتمر يعد امتدادا للمؤتمر الأول للدراسات السريرية الذي مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) بالشؤون الصحية بالحرس الوطني السنة الماضية، مع التركيز على التطورات الحديثة للمضي قدماً بتطوير مجال الدراسات السريرية التي ينعكس أثرها بشكل مباشر على تطوير وجودة الرعاية الصحية وصحة المرضى.
وأضاف الجريسي: أن هذه الملتقيات تعد همزة الوصل بين المهتمين من المراكز البحثية والصناعات الدوائية والشركات البحثية ومقدمي الخدمات الصحية.
جاء ذلك في ختام المؤتمر الدولي الثاني للدارسات السريرية، التي انطلقت فعالياته تحت مظلة المنظومة السعودية للدراسات السريرية SCTE، التي تعكس جهود حكومة المملكة في مجال الرعاية الصحية وتعزيز كفاءتها، بما يتماشى مع رؤيتها الطموحة 2030 والاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.