سيلان الأنف أهم المشكلات التي يعاني منها الكثيرون، وغالبا ما ترتبط بأعراض البرد والأنفلونزا، وكذلك الإصابة بمشكلات الأنف المختلفة وغالبًا ما يكون السبب الأكثر شيوعًا هو الإصابة بعدوى نتيجة انتقال فيروس والتسبب في مشكلات بالجهاز التنفسي.
ووفقًا لتقرير نشر في موقع كاي هيلث المعني بالصحة العامة فإن سيلان الأنف هو عدوى فيروسية تصيب جهازك التنفسى، وينتج عنها هذا العرض المزعج وله الكثير من الأسباب المحتملة والتي من بينها:
– الالتهابات الحادة ومشكلات الجيوب الأنفية التي تتورم وتسبب هذا السيلان
– بعض المشكلات الهرمونية والتغيرات التي تحدث في الجسم قد تسبب سيلان الأنف وهي من الأسباب غير الشائعة كالحمل على سبيل المثال
– بعض الحالات المرضية التي تعاني من مشكلات داخل الأنف فيه الهيكل
– بعض الأسباب والعوامل مثل مهيجات الحساسية مثل الدخان على سبيل المثال
– تغير الطقس خاصة الطقس البارد قد يسبب سيلان شديد في الأنف
– هناك بعض الأدوية ومجموعاتها التي قد تسبب سيولة في مخاط الأنف مثل أدوية ضغط الدم
– تناول الأطعمة الحارة بافراط قد يسبب هذه المشكلة
– بعض السرطانات الحميدة التي تظهر في الأنف قد تسبب سيلان في الأنف كعرض لها
– الإصابة بالانفلونزا ونزلات البرد وبعض العدوى الفيروسية والالتهابات الفيروسية والحساسية التي تصيب البعض موسميا أو حساسية نتيجة التعرض لمثير مثل حبوب اللقاح
– الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي قد يكون سببا أيضا لسيلان الأنف
الأنف (بالإنجليزية: nose) عضو الشم لوجود الظهارة الشمية في جوفه.[1][2][3] يعتبر الأنف البشري أكثر أعضاء وجه الإنسان بروزا، وهو أول عضو في الجهاز التنفسي. كما أنه يمثل العضو الرئيسي لجهاز الشم. يتحدد شكل الأنف بواسطة عظام الأنف والغضاريف الأنفية، بما في ذلك الحاجز الأنفي الذي يفصل المنخرين ويقسم الحاجز الأنفي الأنف إلى تجويفين، في الغالب يكون أنف الذكر أكبر من أنف الأنثى.
الوظيفة الأساسية للأنف هي التنفس. إذ يعتبر جزءاً من الجهاز التنفسي، فهو الطريق الرئيسي لدخول الهواء إلى الرئتين. التنفس عن طريق الأنف أفضل من الفم. ذلك لأن الهواء الداخل عن طريق الأنف تتم تنقيته وترطيبه وتدفئته. وتقوم أغشية الأنف المخاطية المبطنة للتجويف الأنفي – بمساعدة الجيوب الأنفية – بالتكييف الضروري لهواء التنفس عن طريق تدفئته وترطيبه، تقوم المحارتان الأنفينان الموجودتان في جداري التجويفين بهذه العملية بينما تساعد تصفية الهواء التي تقوم بها الشعيرات الأنفية في منع دخول الجزيئات الكبيرة إلى الرئتين، أما العطاس فهو رد فعل مهمته إخراج الجزيئات غير المرغوب فيها من الأنف، لكنه في نفس الوقت يساعد في نقل العدوى من إنسان لآخر.