متصفح كروم يدعم خدمات “إدارة كلمات المرور” التابعة لجهات خارجية
كشف تقرير حديث أن Google Chrome لنظام أندرويد يضيف دعمًا لمديري كلمات المرور التابعين لجهات خارجية، ويدعم المتصفح حاليًا الملء التلقائي لكلمة المرور فقط من Google Password Manager، الخدمة الأصلية الخاصة به.
ونتيجة لذلك، لا يمكن لمستخدمي Android الذين يفضلون ويستخدمون مديري كلمات مرور آخرين استخدام البيانات المحفوظة في التطبيق لتسجيل الدخول إلى حساباتهم على المتصفح، ويبدو أن عملاق التكنولوجيا يعالج الآن نقطة الألم هذه من خلال السماح للمستخدمين باختيار أي خدمة تابعة لجهة خارجية يريدونها.
الجدير بالذكر أن تطبيق Google Chrome لسطح المكتب قام مؤخرًا بترقية الإصدار القياسي من ميزة التصفح الآمن باستخدام بروتوكول الحماية في الوقت الفعلي.
وتتيح الميزة الجديدة للمستخدمين الملء التلقائي لكلمات المرور من مدير كلمات المرور المفضل لديهم، وقال: “تعمل هذه الميزة الآن وإذا اخترت خيار “استخدام موفري خدمات آخرين”، فلن يعرض لك Chrome بعد الآن اقتراحات من مدير كلمات المرور الخاص به”.
الميزة متاحة بالفعل في إصدارات Chrome Stable وBeta وCanary، ويمكن للمستخدمين الذين لديهم هذه الإصدارات الوصول إليها على الفور. ومع ذلك، سيتعين عليهم أولاً تفعيل العلم التجريبي.
وبمجرد تفعيله، سيظهر الإعداد، بعد ذلك، يمكن للمستخدمين الانتقال إلى إعدادات Chrome > خيارات الملء التلقائي وتحديد استخدام موفري الخدمة الآخرين.
وبمجرد تغيير الإعداد، لن تعرض Google اقتراحات كلمة المرور الخاصة بها في حقول نص تسجيل الدخول.
من المفترض أن يطالب هذا الإعداد Chrome تلقائيًا بتشغيل مدير كلمات المرور الافتراضي الذي قام المستخدم بتعيينه لهاتفه الذكي الذي يعمل بنظام Android.
لتغيير مدير كلمات المرور الافتراضي، يمكن للمستخدمين التوجه إلى إعدادات Android والنقر على كلمات المرور والحسابات > كلمات المرور ومفاتيح المرور وخدمات البيانات وتحديد مدير كلمات المرور الذي يختارونه.
التِّقَانَة أو التكنولوجيا هذه الأخيرة هي كلمة أعجمية ذات أصل يوناني، تتكوّن من مقطعين، كلمة تكنو والتي تعني حرفة أو مهارة أو فن، وكلمة لوجي التي تعني علم أو دراسة. ليصاغ الكل في كلمة تكنولوجيا بمعنى علم التّطبيق؛ وقد أورد الكثير من العلماء تعريفات أخرى عديدة للكلمة. تعرف التكنولوجيا بأنها مجموع التقنيات والمهارات والأساليب الفنية والعمليات المستخدمة في إنتاج البضائع أو الخدمات أو في تحقيق الأهداف، مثل البحث العلمي. يمكن أن تكون التكنولوجيا هي المعرفة بالتقنيات والعمليات وما شابه ذلك، أو يمكن تضمينها في الآلات للسماح بالتشغيل دون معرفة تفصيلية لأعمالها. يُشار إلى الأنظمة (مثل الآلات) التي تطبق التكنولوجيا عن طريق أخذ مدخلات وتغييرها وفقًا لاستخدام النظام، ثم إنتاج نتيجة، على أنها أنظمة تقنية أو أنظمة تكنولوجية.
