الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

علماء الآثار يستعيدون مخطوطات من عصر الآزتيك تعود للقرن السادس عشر

أعلن علماء الآثار من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ  (INAH) بالمكسيك استعادة مخطوطات سان أندريس تيتيبيلكو، من عصر الأزتيك ويعود تاريخ المخطوطات الثلاثة إلى أواخر القرن السادس عشر إلى أوائل القرن السابع عشر ويُعتقد أنها استمرار لمخطوطة بوتوريني، وفقا لما نشره موقع ” heritagedaily”.

تصور المخطوطات الانتقال من المكسيك ما قبل الإسبان إلى وصول الإسبان، وقد تم تمثيل الأخير بصورة هيرنان كورتيس الذي يبدو مرتديًا زي قائد المئة الروماني، مشهد آخر يتوافق مع عهد إزكواتل، الملك الرابع لتينوختيتلان، ومؤسس إمبراطورية الآزتيك.

وكشف الفحص الدقيق أن المخطوطات كانت مصنوعة على ورق الأماتي، وهو نوع من ورق اللحاء، مع طبقة مطبقة من الجيسو ومbdd0o —

المشاهد المختلفة تأتي من النباتات والفحم والنيلي وظلال مختلفة من المغرة.

ويحتفظ شعب المكسيك الآن بمخطوطات سان أندريس تيتيبيلكو  التي تعد جزءًا مما يسمى بالمخطوطات المختلطة، لأنها تحتوي على لوحات من تقاليد السكان الأصليين ونصوص باللغة الناهواتل أو الإسبانية، مكتوبة بالأبجدية الأوروبية .

إمبراطورية الآزتيك هي دولة أسسها شعوب الأمريكيين الأصليين، سيطر هذا الكيان على معظم ما يعرف اليوم بالمكسيك في الفترة من 1430م حتى حوالي 1521م. الإمبراطورية تمثل أعلى نقطة في تطور حضارة الآزتيك الغنية التي كانت قد بدأت منذ أكثر من قرن في وقت سابق، وراحت تسيطر على منطقة تمتد من وادي المكسيك في وسط المكسيك وشرقا إلى خليج المكسيك وجنوبا لجواتيمالا، عندما كانت إمبراطورية غزاها الأسبان.

ولقد دمرت إمبراطورية الآزتيك بعد الغزو الأسباني، عام 1519م، وعندما سيطرت عليهم قوات الغازي إرنان كورتيس، ولكن ظلت حضارتهم ذات تأثير مهم على تطور الثقافة المكسيكية، والكثير من المكسيكيين المعاصرين ينحدرون من سلالة شعب الآزتيك، وأكثر من مليون مكسيكي يتكلم ناهواتل، اللغة الأم لشعب الآزتيك ، وهي لغتهم الأولى، في مكسيكو سيتي وتستمر الحفريات للكشف عن أساسات المعبد والتماثيل والمجوهرات والتحف وغيرها من حضارة الآزتيك.

علم الإنسان أو الأنثروبولوجيا أو السَّلاقة(بالإنجليزية: Anthropology)‏ من أصل يوناني حيث “Anthropos” تعني إنسانًا، و”Logos” تعني علمًا. فيكون هذا العلم مختصًّا بدراسة الإنسان.[3][4]

يتفرّع علم الإنسان إلى كل من علم الإنسان الاجتماعي الذي يدرس تصرفات البشر المعاصرين وعلم الإنسان الثقافي الذي يدرس بناء الثقافات البشرية وأداءها ووظائفها في كل زمان ومكان. وعلم الأنثروبولوجيا اللغوية الذي يدرس تأثير اللغة على الحياة الاجتماعية، وعلم الإنسان الحيوي الذي يدرس تطور الإنسان بيولوجيًّاما علم الآثار الذي يدرس ثقافات البشر القديمة بالتحقيق في الأدلة المادية، فيعد فرعًا من علم الإنسان في الولايات المتحدةبينما يُنظر إليه في أوروبا على أنه علم منفصل بذاته، أو أنه أقرب إلى التاريخ منه إلى الأنثروبولوجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى