استذكار القراء الذكرى السادسة للشجاعة والاستثنائية “رضوى عاشور”
في مثل هذه الأيام، قبل ست سنوات، غادرتنا الروائية والكاتبة المصرية رضوى عاشور (1946-2014)، تاركة لنا إرثًا عظيمًا في عالم الرواية والأدب، حيث استذكرها القراء باقتباس بعض الكتابات من راوياتها وسيرتها الذاتية، متمنيين لها الرحمة والمغفرة، هذا إضافة إلى إعلان مكتبات دار الشروق للنشر والتوزيع، عن صدور الطبعة السابعة من كتاب “أثقل من رضوى .. مقاطع من سيرة ذاتية”
أجمع القراء والكتاب سويّا على قيمة ما أنتجته الكاتبة الروائية رضوى عاشور سواء على المستوى الإبداعي برواياتها المختلفة، “سراج”، “رأيت النخيل”، “الطنطورية”، “فرج”، “أطياف” وغيرها، أو المستوى النقدي والتحليلي للأعمال الأدبية الأخرى، وكان من بين دراساتها، دراسة الكتابات النقدية الأفرو-أمريكية، الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة في أعمال غسان كنفاني.
ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946. درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي، تزوجت الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، فجاء الابن مصريًا فلسطينيًا شاعرًا “تميم البرغوثي”.