الصحة والجمالتغذية وطب

12 فائدة لخليط الزعتر بالعسل .. يهدئ السعال ويقلل الالتهابات

الزعتر والعسل خليط غني ودسم مليء بالمغذيات والفوائد والفيتامينات، هذا الخليط المميز والجمع بين هذين العنصرين من الطعام يعزز بشكل كبير وظائف الجسم ويحسن من المناعة،  ويقلل الكثير من المشكلات الصحية التي قد تصيب الجسم.

وفقا لتقرير نشر في موقع tuasauda فإن هناك الكثير من الفوائد الصحية للزعتر المضاف إليه العسل، فإذا تناوله الإنسان في هيئة مشروب بإضافة الماء الدافئ إليه كان هو مشروبا صحيا بالغ الأهمية، وإذا اكتفى بتناول المنقوع بالملعقة دون إضافة المياه إليه وتناوله مركزا ايضا كان له الكثير والكثير من الفوائد والتأثير.

أوضح التقرير أن هذا المنقوع يساعد على إمداد الجسم بمضادات الأكسدة الصحية فضلا عن مضادات الالتهاب الشديدة والمطهرات المعوية والجسدية الكبيرة، فهو يعمل على تنظيف الجسم من سمومه فضلا عن زيادة نضارته ونظافته وصحته.

يحتوي هذا الخليط على الثيمول واللينالول ، وهي مواد ومركبات للهضم صحية تعمل على تخفيف والتخلص من كل ما يشوب الجسم من إفرازات وأعراض مرضيه..

ومن أبرز فوائده:

  1. تخفيف حدة الألم الناتج عن إنسداد الأنف الحاد والتخلص من هذا الإنسداد.
  2. تقليل حدة الألم الذي تسببه التهابات جيوب الأنفية ومحاولة فتح انغلاقها من انسدادها المزمن.
  3. يقاوم البرد والانفلونزا ونزلاتهم المتكررة.
  4. يقلل من حدة سيلان الأنف والافرازات الأنفية الكثيره التي تصيبنا بعض الأحيان.
  5. تقليل حدة البلغم وتكونه وتخفيف كمياته.
  6. تهدئه السعال أو الكحة خاصة تلك الناجمة عن تراكم البلغم.
  7. تحسين حالة الحلق وعدم الشعور بالألم فيه.
  8. تقليل التهابات الجسم عامة وسرعة الاستشفاء والتخلص من المشكلات المرضية فهو يعزز من القدرة على الالتئام.
  9. إضافة العسل تعزز له قيمه غذائية وبالتالي فهو يعزز دفاعا  الجسم ضد المرض ويزيد من المناعة.
  10. يحد من فرص تكرار الإصابة بالأمراض ونزلات البرد واضطراب التنفس.
  11. تخفيف اعراض الحساسية لمن يعانون منها.
  12. تحسين حالة الأمعاء وتقويتها والتخلص من الأعراض المرضيه المصاحبه التي تصيب اضطراب الهضم.

عسل النحل هو لُعاب النحل، مادّة حُلْوَة يُخْرجها النحل من بُطُونه ممَّا يجْمَعه من رحيق الأزهار[1]، وهو غذاء هام يحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن. ويصنع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعی حول المنحل، وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلى سائل سكري يُخزن في العيون السداسية ويُختم عليه بأغطية شمعية. والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء، ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى