الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

مؤسسة بينالي الدرعية تعلن عن المرشحين لجائزة المصلى للتصميم المعماري

أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية أسماء لجان التحكيم والفرق المشاركة في جائزة المصلى -مسابقة التصميم المعماري الدولية- التي ستقام ضمن أعمال الدورة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في الفترة 25 يناير – 25 مايو 2025، في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز في جدة.

وتضم قائمة الفرق المتأهلة للمشاركة في جائزة المصلى لعام 2025: مكتب الهندسة إيه إيه يو أنستاس من فلسطين، وسهل الحياري من الأردن، واستوديو إيست للهندسة المعمارية من لبنان والإمارات العربية المتحدة، والشركة السعودية دباغ للهندسة المعمارية ومقرها الإمارات، وآصف خان من المملكة المتحدة، حيث اختيرت هذه الفرق للمشاركة في الجائزة بناءً على تاريخ أعمالها، وتعدّد تخصصات فرق عملها، بالإضافة إلى خبراتها ومعارفها المثبتة في مجالات الفنون الإسلامية والمعمارية، وبانتقالها للمرحلة الثانية من المسابقة، ستقوم هذه الفرق بتقديم تصميم مقترح للمصلى.

واشترطت الجائزة أن يكون المصلى مساحة نموذجية للصلاة، فيما يتمثل أحد الجوانب الفريدة للمسابقة في إتاحة المجال أمام مشاركة الفرق المتنافسة في التخطيط لمستقبل المصلى، الذي سيجري تفكيكه ونقله إلى وجهة جديدة بعد اختتام البينالي، من خلال وضع مقترحات لوجهته واستخداماته.

كما اشترطت الجائزة ألا تقل مساحة المصلى عن 50 متراً مربعاً، وأن تُطبّق في بنائه معايير عالية من الاستدامة البيئية، على أن يتسم تصميمه بالجمال والحرفية، ويخاطب الجميع بمختلف ثقافاتهم، ويدعوهم للدخول إلى فضائه الرحب.

وسيستقبل العمل الإبداعي الفائز زوار النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية طوال أربعة أشهر في صالة الحجاج الغربية بجدة، التي صممتها شركة سكيدمور وأوينغز وميريل في عام 1981 ونالت جائزة آغا خان للعمارة، حيث يستلهم البينالي أعماله من الأهمية التاريخية والثقافية والمعمارية لصالة الحجاج الغربية، فيما تحتفي جائزة المصلى بأفكار الفرق المعمارية على تنوع خلفياتها الثقافية، من الدول العربية والعالم.
وستعلن مؤسسة بينالي الدرعية عن الفائز بالمسابقة المعمارية الدولية في وقت لاحق من هذا العام.

جائزة المصلى تأتي بالتعاون مع جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، التي تخاطب الأفكار الجديدة لتصميم المساجد حول العالم، وتشجع الأفكار التخطيطية والتصميمية والتقنية المبتكرة التي يمكن أن تشكّل هوية عمارة المساجد في القرن الحادي والعشرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى