الأخبار والأحداثالمحلية

“الفضلي” يُدشّن أسبوع البيئة ويدعو إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات

أكّد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أنّ تحقيق مستهدفات حماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية للمملكة، لا يكتمل إلا بمشاركة جميع أفراد المجتمع بفئاته المختلفة، والتزامهم بالاعتبارات البيئية في ممارساتهم اليومية على مدار العام.

جاء ذلك خلال تدشين معاليه فعاليات “أسبوع البيئة 2024” اليوم بقاعة أرينا الرياض للمعارض، والذي تنظّمه الوزارة تحت شعار “تعرف بيئتك؟”؛ للمساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي وسط المجتمع، بهدف الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة.

وأشار المهندس الفضلي إلى أن استمرار إقامة هذه المناسبة الوطنية سنويًّا في المملكة يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة، أيدها الله، بحماية البيئة والعمل على تنميتها واستدامتها، وفقًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما يؤكد أهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع في الحفاظ على البيئة، والموارد الطبيعية التي يعتمد عليها الكثير من القطاعات التنموية.

وأوضح أن الوزارة تعمل من خلال فعاليات “أسبوع البيئة”، على تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة؛ من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج والحملات البيئية المتنوعة في كافة مناطق المملكة؛ لتعزيز الوعي بالسلوكيات البيئية السليمة، والمشاركة المجتمعية الفاعلة في حماية البيئة.

واشتمل حفل تدشين فعاليات “أسبوع البيئة 2024” على تقديم عروض مرئية متنوّعة، تضمّنت مشاهد وأفلامًا توعوية تعزّز القيم البيئية لدى المجتمع، إلى جانب عروض مصورة للأطفال تدعو إلى المحافظة على البيئة، إضافة إلى عروض المشاركين التي تعكس جوانب من بيئات المملكة المتنوعة، وطبيعتها الغنية، كما شهد الوزيرُ الفضلي خلال الحفل توقيعَ “8” اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدة جهات حكومية وأهلية في المجال البيئي.

إلى ذلك، تجوّل الوزير الفضلي في المعرض المصاحب لفعاليات أسبوع البيئة لهذا العام، والذي يحتوي على عدة أركان عن الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والحياة الفطرية البرية والبحرية، ومستكشف البيئة، وإدارة النفايات، والتلوث، والأرصاد وحماية البيئة، كما يتضمّن ورش عمل حول إعادة التدوير والفنون الحرفية بالأدوات الصديقة للبيئة.

وفي ختام الحفل كرّم الجهات المتميزة التي أسهمت في تعزيز الوعي وحماية البيئة بالمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى