الصحة والجمالتغذية وطب

احمى نفسك من السرطان فى 3 خطوات.. أهمها الوزن الصحى

تتضمن الوقاية من السرطان اتباع أسلوب حياة صحى وتقليل التعرض للمواد المسرطنة قدر الإمكان، بالإضافة إلى ذلك، يجب التركيز على استراتيجيات الكشف المبكر، والسرطان بأنواعه المختلفة، هو مرض يصيب الملايين من الناس حول العالم، ولكن هل تعلم أن بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان وفرص النجاة منه؟ حيث يمكن أن يؤثر النظام الغذائى والوزن والنشاط البدنى على خطر الإصابة بالسرطان أو الوقاية منه، وفقًا لتقرير موقع “Healthline”.

فيما يلى.. 3 عوامل يمكن أن تساعدنا فى الوقاية من السرطان:

النظام الغذائى

ما تأكله يمكن أن يؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بالسرطان، ويوفر النظام الغذائى الصحى الغنى بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون العناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة التى تساعد الجسم على مقاومة العوامل المسببة للسرطان.

من ناحية أخرى، فإن اتباع نظام غذائى غنى بالأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء والمشروبات السكرية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لذلك من الضرورى الحفاظ على نظام غذائى صحى ومتوازن والحد من تناول الأطعمة غير الصحية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

الوزن

ترتبط زيادة الوزن أو السمنة عادة بزيادة خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما فى ذلك سرطان الثدى والقولون والمستقيم والبروستاتا والبنكرياس، حيث يمكن أن تؤدى الدهون الزائدة فى الجسم إلى تعزيز الالتهابات والاختلالات الهرمونية، مما يخلق بيئة مواتية لنمو السرطان.

لذلك من المهم الحفاظ على وزن صحى من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائى متوازن، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وتحسين صحتك العامة.

النشاط البدنى

يعد النشاط البدنى المنتظم أمرًا بالغ الأهمية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وتحسين فرصك فى البقاء على قيد الحياة إذا تم تشخيص إصابتك بالمرض، وتساعد التمارين الرياضية على التحكم فى الوزن، وتقوية جهاز المناعة، وتقليل الالتهابات، وكل ذلك يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان.

وبالنسبة لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل، فإن تبنى نمط حياة صحى يمكن أن يحسن فرص بقائهم على قيد الحياة ويعزز فعالية العلاج.

المناعيات (باللاتينية: Immunologia) مقدرة الجسم على مقاومة مواد معينة ضارة مثل البكتيريا والفيروسات التي تسبب الأمراض. يدافع الجسم عن نفسه ضد الأمراض والكائنات الضارة عن طريق جهاز معقد التركيب، يتكون من مجموعة من الخلايا والجزيئات والأنسجة، يسمى جهاز المناعة، حيث يوفر هذا الجهاز الحماية ضد مجموعة متنوعة من المواد الضارة التي تغزو الجسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى