الصحة والجمالتغذية وطب

إضافة “الريحان “على أكلك يحسن هضمك ويقوى مناعتك

الريحان من أقدم الأعشاب المعروفة بفوائدها الصحية وعلاج الأمراض الشائعة، وتقوية المناعة، ووفقًا للخبراء، فإن تناول 5-6 أوراق من نبات الريحان على معدة فارغة يمكن أن يساعد الجسم على التخلص من السموم وزيادة عملية حرق الدهون، في هذا التقرير نتعرف على فوائد إضافة الريحان لنظامك الغذائي، بحسب موقع “تايمز ناو”.

فوائد الريحان

التخفيف من التوتر والقلق

يساعد الريحان الجسم على التكيف مع التوتر وبالتالي، فإن الاستهلاك المنتظم للريحان يمكن أن يعزز الشعور بالهدوء، ويوازن مستويات الكورتيزول أو هرمون التوتر، ويعزز القدرة على التحمل في المواقف العصيبة.

يدعم صحة الجهاز التنفسي

بفضل خصائصه القوية المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، يعد الريحان حليفًا طبيعيًا لصحة الجهاز التنفسي. يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض السعال ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي.

تحسين المناعة

يُعرف الريحان بخصائصه المعدلة للمناعة، مما يعني أنه يساعد على تنظيم وتقوية جهاز المناعة، حيث أن الريحان غني بمضادات الأكسدة والزيوت الأساسية، يمكن أن يساعد الريحان في مكافحة الالتهابات والأمراض بشكل أكثر فعالية، ويقلل من خطر الإصابة بالمرض.

تحسين الهضم

تم استخدام الريحان تقليديًا للمساعدة في الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم.
تساعد خصائص الريحان على تهدئة آلام المعدة وتعزيز الهضم الصحي.

تحسين صحة الجلد

يمكن لمضادات الأكسدة القوية الموجودة في الريحان أن تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وأضرار الجذور الحرة، والتي تساهم بشكل رئيسي في الشيخوخة المبكرة والأمراض الجلدية.

قد يساعد دمج الريحان في نظامك الغذائي أو روتين العناية بالبشرة في تعزيز بشرة أكثر نقاءً وإشراقًا.

فقدان الوزن

بما أن الريحان يساعد في عملية الهضم ويطرد السموم من الجسم، فإنه يمكن أن يساعدك على فقدان الوزن بسرعة أكبر. ينظم عملية التمثيل الغذائي في الجسم مما يساعد في فقدان الوزن.

إذا كنت من محبي الشاي، تأكد من إضافة حفنة من أوراق الريحان إلى الماء أثناء تحضير كوب من الشاي هذا الشاي مفيد في علاج المشاكل المتعلقة بالجهاز التنفسي مثل الاحتقان والانسداد.

مضغ حفنة من أوراق الريحان أو إضافته لطبق السلطة يجعلك تستفيد بالفوائد الصحية العديدة لهذا النبات.

 

الجهاز الهضمي قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بالفم وتنتهي بفتحة الشرج. وهو الجهاز المسؤول عن هضم الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة للامتصاص؛ أي تستطيع النفاذ عبر الأغشية الخلوية. وتتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل العضلات والأسنان وتأثيرات كيميائية تحفزها الإنزيمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى