أهم أسباب وعوامل تورم الرقبة.. اعرفها
تورم الرقبة وتضخمها مشكلة قد يعانى منها البعض، قد تحدث بشكل مفاجئ ما يتطلب ضرورة الكشف المبكر عنها وعدم إهمال هذا العرض، لأنه في الغالب ما يكون تضخم الرقبة ضخمًا وملحوظًا، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع carehospitals المعنى بالصحة العامة والأمراض.
تابع التقرير أن تورمات وتضخم الرقبة عادة ما يكون ناتج عن تضخم في غدد معينة، وهى الليمفاوية، قد تسبب بعض الأورام والسرطانات تورم وتضخم في حجم الرقية، ويمكن أيضًا أن يكون هذا العرض علامة مبكرة دالة عن مشكلة فورية تحتاج للتدخل الفوري من الأطباء، أو علامة دالة على أورام وسرطانات.
ومن أبرز عوامل وأسباب تورم الرقبة، تلك التي ترتبط بالاصابة بالعدوى والالتهابات، لعل أهمها يكمن في التهابات البكتيريا والتهابات التي تصيب الأذن، كذلك قد يكون السبب راجع إلى التهابات بالفك والأذن، كذلك العدوى المختلفة التي تنفذ إلى الجلد، يمكن أن يكون السبب راجع أيضا إلى اضطرابات في عدد كرات الدم البيضاء.
كذلك تعد الإصابة ببعض الأمراض مثل الحصبة، والتهاب الجيوب الأنفية، وفيروس المناعة، من الأسباب لهذه التورمات.
فيما ذكر تقرير آخر نشر في موقع medlineplus المعنى بالصحة والدواء، أن العوامل المسببة لهذا التورم الذى يصب الرقبة، راجع إلى الإصابة ببعض أورام الغدة اللعابية، وبعض مشكلات القنوات اللعابية بشكل عام، كذلك قد يرتبط ببعض المشكلات التحسسية كرد فعل لحساسية ما عانى منها الشخص
الورم أو الدُّبْلَة هو (باللاتينية: Neoplasma) نوعٌ من النمو غير الطبيعي والمفرط، والذي يسمى تورم الأنسجة. لا ينسجم النمو الورمي مع نمو الأنسجة الطبيعية المجاورة، ويستمر في النمو بشكل غير طبيعي، حتى إذا أُزيل العامل الأصلي الذي أدى إلى بدايته. يشكل هذا النمو غير الطبيعي عادةً (ليس دائمًا) كتلة. عندما يشكل كتلة، قد يطلق عليه ورم (Tumor).
تصنف المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض ( ICD-10) الأورام إلى أربع مجموعات رئيسية: الأورام الحميدة، الأورام اللابِدة، الأورام الخبيثة، والأورام ذات السلوك غير المؤكد أو غير المعروف. تُعرف الأورام الخبيثة ببساطة باسم السرطانات وهي محور تركيز علم واختصاص طب الأورام.
قبل النمو غير الطبيعي للأنسجة، مثل الأورام، غالبًا ما تعاني الخلايا من نمط غير طبيعي للنمو، مثل التحول النسيجي أو خلل التنسج. ومع ذلك، قد لا يتطور التحول النسيجي أو خلل التنسج دائمًا إلى ورم. أصل الكلمة هو من اليونانية القديمة ςος- نيو («جديد») وπλάσμα بلازما («تكوين»، «خلق»).