وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 21 من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية “كاساو”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني حفل تخريج الدفعة الـ 21 من طلاب الدراسات العليا والبكالوريوس بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية “كاساو” على مستوى المدن الجامعية الثلاث بالرياض وفرعي الجامعة بجدة والأحساء، وذلك في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الجامعة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي.
وبدأت مراسم الحفل بانطلاق مسيرة الخريجين في كلٍ من الرياض وجدة والأحساء، والبالغ عددهم 2374 طالباً وطالبة من مختلف كليات الجامعة وفي مختلف التخصصات الطبية.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً تعريفياً بعنوان كوادر صحية واعدة.
ثم ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب يزيد الرياني عبر فيها عن سعادته وزملائه في يوم تخرجهم الذي يمثل المستقبل المشرق لهم كخريجين يتوقون فيه لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم ، ممتنين لسموه الكريم رعاية حفل تخريجهم مع شكرهم لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على ما قدموه لهم طيلة سنوات الدراسة بالجامعة.
بعد ذلك ألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور بندر القناوي كلمة بهذه المناسبة، ثمّن فيها رعاية سمو وزير الحرس الوطني التي تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية ودافعًا للاستمرار في تحقيق النجاحات.
وأضاف أن الدعم والرعاية الذي أولته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في بناء المواطن المتسلح بالمعرفة والوعي ليكون قادراً على المشاركة في مسيرة النماء والعطاء في وطن الخير المعطاء.
عقب ذلك كرّم سمو وزير الحرس الوطني الحاصلين على مراتب الشرف الأولى، والطالب المثالي، ثم اُلتقطت الصور التذكارية لسموه مع أصحاب المعالي الوزراء ووكلاء الجامعة والخرّيجين.
حضر الحفل معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد بن أحمد السديري، وعدد من كبار مسؤولي وزارة الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين.