الفيديو يتحدث

استمتع دقائق بصوت قارئ عموم المسلمين في ذكرى رحيله

توفي القارئ الجليل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ولكن ظل صوته الندي العذب الرقراق حيّا طيلة السنوات السابقة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فهؤلاء القراء تموت أجسادهم ولكن تظل أرواحهم ترفرف فوق أسماع محبيها دائما.
روى الشيخ البطيخى عن بداية شهرته قائلًا: “فى شهر رمضان كان الشيخ عبدالباسط يحيي لياليه فى دواوين قريته ولا يرد أحدا يطلب منه أن يقرأ له بضع آيات من القرآن، ثم بدأ بعدها فى التنقل بين المحافظات، وفى إحدى المرات قرأ فى مجلس المقرئين بمسجد الحسين بالقاهرة، وعندما جاء دوره فى القراءة كان من نصيبه ربع من سورة النحل، وأعجب بهِ الناس حتى إن المشايخ كانوا يلوحون بعمائمهم وكان يستوقفه المستمعون من حين لآخر ليعيد لهم ما قرأه من شدة الإعجاب، ثم تهافت الناس على طلبهِ حتى طلبته سوريا ليحيى فيها شهر رمضان فرفض إلا بعد أن يأذن له شيخه”.. ثم ظل صوته يتردد حتى اللحظة يمتعنا معه بقراءته.

https://youtu.be/KVxS7zAxEto

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى