أحدث الدراسات عن الصيام المتقطع وأثره
انتشر نظام الصيام المتقطع في السنوات الأخيرة، وبات اختيار العديد من إخصائيات التغذية كنظام غذائي فعال يمكن أن يحلّ بديلاً للأنظمة الغذائية القاسية لخسارة الوزن.
فبحسب علماء جامعة كامبريدج البريطانية وجد باحثون بريطانيون أن عمل الصيام المتقطع يعد الأكثر عصرية بالوقت الحاضر، في القضاء على الالتهابات.
يتكوّن هذا النظام الغذائي من فترات متناوبة من تناول الطعام العادي (أو المعتدل) مع فترات صيام مختلفة.
ويأتي الصيام المتقطع في عدة طرق:
- صيام 16/8 ويتكوّن من صيام لمدة 16 ساعة، وفترة تناول الطعام لمدة 8 ساعات.
- صيام 5/2 والذي يتكوّن من 5 أيام من الأكل المجاني، ويومين محددين بالسعرات الحرارية (500- 600 سعرة حرارية في اليوم).
- صيام 1/1 الذي يتكوّن من الصيام كل يوم.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن صيام تبديل الأيام له تقريبًا نفس فعّالية الحمية الغذائية النمطية قليلة السعرات الحرارية في تخفيف الوزن.
فيما كشفت دراسة جديدة، أجرتها كلية سان دييغو للطب بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة، العلاقة بين الصيام المتقطع وتقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
يؤثر رجيم الصيام المتقطع على الجسم بإحداث العديد من التغيرات على المستوى الخلوي والجزيئي في الجسم عند الصيام، وتعد هذه التغييرات الهرمونية والخلوية هي المسؤولة عن فوائد الصيام المتقطع العديدة.
فيما يلي بعض التغييرات التي يمكن أن تطرأ على الجسم عند اتباع هذا النظام الغذائي:
- هرمون النمو البشري: يرتفع هرمون النمو البشري، والذي بدوره يفيد في خسارة الدهون وبناء العضلات.
- الأنسولين: تتحسن حساسية الجسم للأنسولين مما يقلل من مستوى الأنسولين الذي يسهم بدوره في التخلص من دهون الجسم المخزنة.
- الإصلاح الخلوي: يدخل الجسم خلال الصيام في عملية الإصلاح الخلوي، ويتضمن هذا ما يسمى بالتهام الذات، حيث تقوم الخلايا بالتهام وإزالة البروتينات القديمة التي لا تعمل والتي تتراكم داخل الخلايا.