مبادرة “طريق مكة” طاقات بشرية وفنية سعودية من أجل راحة حجاج بيت الله
ثمَّن مشرفو حملات الحج الإندونيسيون الخدمات والتجهيزات التكاملية البشرية والفنية العالية لمبادرة “طريق مكة” التي لمسوها منذ لحظة دخولهم صالة المبادرة في مطار سورابايا، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لحكومة المملكة والجهات المشاركة من مختلف القطاعات الحكومية والخدمية على ما يقدمونه من تسهيلات لأجل راحة حجاج بيت الله.
ونوّه المشرف على أحد الحملات من مدينة سيتوبندو الحاج أحمد خليل في تصريح لـ “واس” بما وجده من حسن استقبال وطيب المعاملة والترحيب من الشباب والشابات السعوديين الذين يتحدثون اللغة الإندونيسية ويقدمون جميع الخدمات بكل تفانٍ، لافتًا النظر إلى أنه قدم للحج لأكثر من 15 مرة وفي كل زيارة يشاهد التطورات المختلفة بالحرمين الشريفين في مختلف المجالات الخدمية مما جعل الحجاج يؤدون مناسكهم في أمن وأمان وسكينة وخشوع.
وتابع الحاج البالغ من العمر 57 سنة حديثه أنه في كل مرة يزور المملكة متشوق لرؤية الأماكن المقدسة والأسواق الشعبية لشراء الهدايا التذكارية من التمر وأنواع الطيب والسبح التي يهديها لأقاربه، مؤكدًا أن المملكة نالت شرف خدمة ضيوف الرحمن وحققت إنجازات حضارية موفقة وتطويرًا متواصلًا مع قدوم ملايين المسلمين كل عام.
بدوره، أكد المشرف على أحد الحملات القادمة من مدينة جاوة الشرقية الحاج رفعان محمد أن العمل الاحترافي وراء المبادرة، وقال: “ركزت المبادرة على تسهيل الإجراءات وتسخير التقنية لخدمة الحجاج، ونحن نثق ومتأكدون أن ماتقوم به المملكة تحت توجيه قيادتها الحكيمة تسعى إلى راحة المسلمين في الحرمين الشريفين على مدار العام، ونحمد الله ما كنا نسمعه ونشاهده في أعوام الحج الماضية سنعيشه على أرض الواقع اليوم نسجل ذكريات لا تنسى نحكيها للجميع عند عودتنا لوطننا سالمين -إن شاء الله-“.
وأوضح المشرف الحاج عبدالله عبدالرحيم أن فكرة مبادرة “طريق مكة” رائعة بكل ما تحويه من كلمة وحققت تسهيلات أفرحت الحجاج كثيرًا حين علموا بها أثناء تجمع الحملة ما قبل الحج، حيث وفرت عليهم عناء وتعب السفر حين وصولهم إلى أرض المملكة دون الانتظار ومن ثم نقلهم لمقار إقامتهم بكل راحة وطمأنينة.