الصحة والجمالتغذية وطب

#أسباب ألم الأذن عند الأطفال والكبار وطرق العلاج

آلام الأذن يمكن أن تكون شكوى شائعة لدى الأطفال، ولكنها قد تحدث أيضاً للبالغين،  وقد تكون بسبب عدوى في الأذن أو حتى نزلات البرد والأنفلونزا، وفي بعض الحالات، يمكن أن يهدأ الألم من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلى عناية طبية، ومع ذلك، هناك بعض العلاجات لتقليل آلام الأذن، في هذا التقرير نتعرف على اسباب ألم الأذن عند الأطفال والكبار وطرق العلاج، بحسب موقع “هيلث شوت”.

ما الذي يسبب آلام الأذن؟

يمكن أن تنبع آلام الأذن من أسباب مختلفة، ولكن قد تختلف هذه الأسباب بين حالات الأطفال والبالغين. تتضمن بعض الأسباب الشائعة لألم الأذن ما يلي:
• التهاب الجيوب الأنفية والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، والتي غالبًا ما تصاحب نزلات البرد والسعال والحمى
• التهاب الأذن الخارجية أو التهاب/عدوى القناة السمعية الخارجية
• ثقب طبلة الأذن مما يسبب التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن
• التهاب الأذن الخارجية الخبيث في حالات مرض السكري المزمن
• حالات الفم والوجه والفكين مثل التهاب مفاصل الفك، ومتلازمة المفصل الصدغي الفكي، أو عدوى الأسنان.

بينما قد تسبب مشاكل مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهاب الجيوب الأنفية آلام الأذن في كل من الفئات العمرية للأطفال والبالغين، فإن التهاب الأذن الخارجية يُلاحظ كثيرًا عند الأطفال، وخاصة أولئك الذين اعتادوا السباحة كثيرًا ومن ثم، يُطلق عليه أيضًا أذن السباح.

السباحة في الماء دون نظافة مثالية ومعالجة للمياه، أو احتباس الماء في الأذن بسبب السباحة، يخلق بيئة رطبة في الأذن تعزز نمو الميكروبات مما قد يؤدي إلى التهابات بكتيرية أو فطرية في الأذن الداخلية.

في البالغين، قد ينبع ألم الأذن من التهابات الأذن المزمنة المتكررة منذ الطفولة أو بقايا عدوى أذن سابقة تؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن.
قد تساهم الحالات الصحية الأساسية مثل مرض السكري المزمن أو غير المنضبط في آلام الأذن لأن هؤلاء الأفراد معرضون لخطر أكبر للإصابة بالتهاب الأذن الخارجية الخبيث، وهو عدوى شديدة في العظم الصدغي تسبب ألمًا شديدًا وإفرازات قيحية.

كيف تقلل من آلام الأذن؟

يمكنك أن تجد الراحة من آلام الأذن ببعض العلاجات البسيطة ومع ذلك، فإن السبب الجذري لمشكلتك سيقرر مسار العلاج، لذا يجب زيارة الطبيب.

1. مسكنات الألم دون وصفة طبية

يمكن استخدام بعض مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين لتخفيف الألم المرتبط بنوع مؤلم من عدوى الأذن المعروفة باسم التهاب الأذن الوسطى الحاد، يمكن استخدامها بأمان مع أو بدون المضادات الحيوية، يمكن أن تساعد هذه الأدوية أيضًا في تقليل الحمى، والتي قد تكون السبب الجذري لألم الأذن.

2. أكياس الثلج أو الكمادات الدافئة

غالبًا ما يعتمد الناس على أكياس الثلج أو الكمادات الدافئة، مثل وسادة التدفئة أو منشفة مبللة، لتخفيف الألم العام. يمكن اتباع نفس الطريقة لألم الأذن هذه الطريقة ليس لها آثار جانبية ويمكن استخدامها من قبل الأطفال والبالغين على حد سواء.

ضع كيس الثلج والكمادات على الأذن وقم بالتبديل بين الدافئ والبارد بعد 10 دقائق. إذا كنت تفضل إما الدافئ أو البارد، فيمكنك استخدام كمادات واحدة فقط.

3. زيت الزيتون

يعزز زيت الزيتون بعض الخصائص المضادة للبكتيريا، على الرغم من أن الأدلة العلمية المثبتة على أن وضع قطرات من زيت الزيتون في قناة الأذن يمكن أن يخفف الألم محدودة.
ومع ذلك، فإن وضع بضع قطرات من زيت الزيتون الدافئ في أذنك يعتبر آمنًا وربما يستحق المحاولة.

 

زيت الزيتون هو زيت ناتج من عصر أو ضغط ثمار الزيتون، وهي شجرة تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط؛ يستعمل زيت زيتون في الطبخ والصيدلة والطب، وفي إشعال المواقيد الزيتية وفي الصّابون. زيت الزيتون مستعمل بكثرة لكونه غذاء صحي غني بالدّهون المفيدة والفيتامينات. وتعتبر 85% من الدهون الموجودة فيه صديقة للقلب، كما تساعد في التقليل من نسبة الكوليسترول في الدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى