“السديس” يوجه بزيادة لغات ترجمة خطبة عرفة لـ”50″ لغة
وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، بزيادة لغات مشروع ترجمة خطبة عرفة إلى “50” لغة؛ نظرًا لأمسّ حاجة العالم إلى الهدايات الأخلاقية، والتبصرة وأسس التعايش والتقارب، وإذاعة الوسطية والاعتدال، وإذكاء الحوار والمحبّة والإخاء والتعاون بين الإنسانية جمعاء؛ من خلال مشروع خادم الحرمين لترجمة خطبة يوم عرفة، والذي يعدّ الأكبرَ من نوعه في العالم لإيصال رسالة الوسطية والاعتدال للأمة.
وذكر رئيس الشؤون الدينية أنّ الرئاسة تستهدف الوصول إلى “50” لغة لترجمة “خطبة عرفة”؛ لتصل رسالة الحرمين الوسطية القارات، من خلال مضامين وهدايات “خطبة عرفة” المستمدة من: “وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ” “الأنبياء: ١٠٧”، وتنشر المحبّة والوئام بين الأنام، وتبثّ الإسلام الحق، المتّصف بالرحمة والوسطية والتآخي والتعايش.
وكان مشروع ترجمة “خطبة عرفة” قد انطلق بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، عام 1439هـ، بخمس لغات؛ لتصل في زمن قياسي وأقلّ من عقد من الزمان إلى “٥٠” لغة، تجوب من خلالها رسالة الحرمين الشريفين الدينية العالم حاملة رسالة الإخاء والوسطية والاعتدال، ولتشهد البشريةُ جهودَ المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزائرين، وسعيها إلى إشاعة التسامح والاعتدال والسَّلام عالميًّا.